السبت، 17 سبتمبر 2016

للعبره

مفيش حاجة اسمها +18 ... في حاجة اسمها (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم)
.
مفيش حاجة اسمها مشروبات روحية ... في حاجة اسمها ( ليشربن أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها)
.
مفيش حاجة اسمها صداقة بريئة ... في حاجة اسمها (ان الشيطان يجري من ابن آدم مجري الدم في العروق)
.
مفيش حاجة اسمها جرب مرة بس ومش هتخسر ... في حاجة اسمها (يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان)
.
مفيش حاجة اسمها انا بلبس علي الموضة والمكياج خفيف ... في حاجة اسمها (وليضربن بخمرهن علي جيوبهن ولا يبدين زينتهن)
.
مفيش حاجة اسمها أنا بقضيها علي خفيف وأنا أحسن من غيري ... في حاجة اسمها (وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم)
.
مفيش حاجة اسمها أنا بعمل كده عشان بحبها ... في حاجة اسمها ( وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها)
.
مفيش حاجة اسمها فلوسي حرام بس مش لاقي شغل تاني ... في حاجة اسمها (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب)
.
مفيش حاجة اسمها أنا لساني واخد علي كده ... في حاجة اسمها (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
.
مفيش حاجة اسمها دول بيمثلوا ... في حاجة اسمها (كل نفس بما كسبت رهينة)
.
مفيش حاجة اسمها هي دنيا وبنعيشها مرة واحدة ... في حاجة اسمها ( كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور)
.
مفيش حاجة اسمها ملكش دعوة وامشي جنب الحيط وكل عيش ... في حاجة اسمها (الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله)
.
.
من الآخر مفيش حاجة اسمها دماغك ... في حاجة اسمها الاسلام وبس !!!
الله المستعان ..

انتبه .. لابد أن تبيع الحمار

القصة حدثت تفاصيلها في الأندلس في الدولة الأموية يرويها لنا التاريخ .

وهي تحكي ثلاثة من الشباب كانوا يعملون حمّارين – يحملون البضائع للناس من الأسواق إلى البيوت على الحمير – وفي ليلة من الليالي وبعد يوم من العمل الشاق , تناولوا طعام العشاء وجلس الثلاثة يتسامرون فقال أحدهم واسمه " محمد " افترضا أني خليفة .. ماذا تتمنيا ؟

فقالا يا محمد إن هذا غير ممكن .

فقال : افترضا جدلاً أني خليفة .. فقال أحدهم هذا محال وقال الآخر يا محمد أنت تصلح حمّار أما الخليفة فيختلف عنك كثيراً ..

قال محمد قلت لكما افترضا جدلاً أني خليفة , وهام محمد في أحلام اليقظة . وتخيل نفسه على عرش الخلافة وقال لأحدهما: ماذا تتمنى أيها الرجل ؟

فقال: أريد حدائق غنّاء ,

وماذا بعد قال الرجل: إسطبلاً من الخيل, وماذا بعد , قال الرجل: أريد مائة جارية ...

وماذا بعد أيها الرجل ,

قال مائة ألف دينار ذهب .ثم ماذا بعد , يكفي ذلك يا أمير المؤمنين .

كل ذلك و محمد ابن أبي عامر يسبح في خياله الطموح ويرى نفسه على عرش الخلافة, ويسمع نفسه وهو يعطي العطاءات الكبيرة ويشعر بمشاعر السعادة وهو يعطي بعد أن كان يأخذ, وهو ينفق بعد أن كان يطلب, وهو يأمر بعد أن كان ينفذ وبينما هو كذلك التفت إلى صاحبه الآخر وقال ماذا تريد أيها الرجل . فقال: يا محمد إنما أنت حمّار, والحمار لا يصلح أن يكون خليفة .....

فقال محمد: يا أخي افترض جدلاً أنني الخليفة ماذا تتمنى؟ فقال الرجل أن تقع السماء على الأرض أيسر من وصولك إلى الخلافة

فقال محمد دعني من هذا كله ماذا تتمنى أيها الرجل, فقال الرجل: إسمع يا محمد إذا أصبحت خليفة فاجعلني على حمار ووجه وجهي إلى الوراء وأمر منادي يمشي معي في أزقة المدينة وينادي أيها النااااااا س ! أيها الناااااا س ! هذا دجال محتال من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن

وانتهى الحوار ونام الجميع ومع بزوغ الفجر استيقظ محمد وصلى صلاة الفجر وجلس يفكر.. صحيح الذي يعمل حمارا لن يصل إلى الخلافة, فكر محمد كثيرا ما هي الخطوة الأولى للوصول إلى الهدف المنشود . توصل محمد إلى قناعة رائعة جداً وهي تحديد الخطوة الأولى حيث قرر أنه يجب بيع الحمار وفعلاً باع الحمار

وانطلق ابن أبي عامر بكل إصرار وجد. يبحث عن الطريق الموصل إلى الهدف. وقرر أن يعمل في الشرطة بكل جد ونشاط

– تخيلوا .. أخواني ... - الجهد الذي كان يبذله محمد وهو حمار يبذله في عمله الجديد .. أعجب به الرؤساء والزملاء والناس وترقى في عمله حتى أصبح رئيساً لقسم الشرطة في الدولة الأموية في الأندلس. ثم يموت الخليفة الأموي ويتولى الخلافة بعده ابنه هشام المؤيد بالله وعمره في ذلك الوقت عشر سنوات, وهل يمكن لهذا الطفل الصغير من إدارة شئون الدولة. وأجمعوا على أن يجعلوا عليه وصياً ولكن خافوا أن يجعلوا عليه وصياً من بني أمية فيأخذ الملك منه... فقرروا أن يكون مجموعة من الأوصياء من غير بني أمية , وتم الاختيار على محمد ابن أبي عامر وابن أبي غالب والمصحفي , وكان محمد ابن أبي عامر مقرب إلى صبح أم الخليفة واستطاع أن يمتلك ثقتها ووشى بالمصحفي عندها وأزيل المصحفي من الوصاية , وزوج محمد ابنه بابنة ابن أبي غالب ثم أصبح بعد ذلك هو الوصي الوحيد ثم اتخذ مجموعة من القرارات ؛ فقرر أن الخليفة لا يخرج إلا بإذنه, وقرر انتقال شئون الحكم إلى قصره, وجيش الجيوش وفتح الأمصار واتسعت دولة بني أمية في عهده , وحقق من الانتصارات ما لم يحققه خلفاء بني أمية في الأندلس , حتى اعتبر بعض المؤرخين أن تلك الفترة فترة انقطاع في الدولة الأموية, وسميت بالدولة العامرية.

هكذا صنع الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر, واستطاع بتوكله على الله واستغلاله القدرات الكامنة التي منحه الله إياها أن يحقق أهدافه .

أخواني ...

القصة لم تنتهي بعد ففي يوم من الأيام وبعد ثلاثين سنة من بيع الحمار والحاجب المنصور يعتلي عرش الخلافة وحوله الفقهاء والأمراء والعلماء .. تذكر صاحبيه الحمارين فأرسل أحد الجند وقال له: اذهب إلى مكان كذا فإذا وجدت رجلين صفتهما كذا وكذا فأتي بهما. أمرك سيدي ووصل الجندي ووجد الرجلين بنفس الصفة وفي نفس المكان... العمل هو هو .. المقر هو هو .. المهارات هي هي.. بنفس العقلية حمّار منذ ثلاثين سنة .. قال الجندي : إن أمير المؤمنين يطلبكما , أمير المؤمنين إننا لم نذنب . لم نفعل شيئاً .. ما جرمنا .. قال الجندي : أمرني أن آتي بكما . ووصلوا إلى القصر , دخلوا القصر نظرا إلى الخليفة ..

قالا باستغراب إنه صاحبنا محمد ... قال الحاجب المنصور: اعرفتماني ؟ قالا نعم يا أمير المؤمنين , ولكن نخشى أنك لم تعرفنا, قال: بل عرفتكما ثم نظر إلى الحاشية وقال: كنت أنا وهذين الرجلين سويا قبل ثلاثين سنة وكنا نعمل حمّارين وفي ليلة من الليالي جلسنا نتسامر فقلت لهما إذا كنت خليفة فماذا تتمنيا ؟ فتمنيا ثم التفت إلى أحدهما وقال: ماذا تمنيت يا فلان ؟ قال الرجل حدائق غنّاء , فقال الخليفة لك حديقة كذا وكذا . وماذا بعد قال الرجل: اسطبل من الخيل قال الخليفة لك ذلك وماذا بعد ؟ قال مائة جارية , قال الخليفة لك مائة من الجواري ثم ماذا ؟ قال الرجل مائة ألف دينار ذهب, قال: هو لك وماذا بعد ؟ قال الرجل كفى يا أمير المؤمنين. قال الحاجب المنصور ولك راتب مقطوع - يعني بدون عمل – وتدخل عليّ بغير حجاب .

ثم التفت إلى الآخر وقال له ماذا تمنيت ؟ قال الرجل اعفني يا أمير المؤمنين, قال : لا و الله حتى تخبرهم قال الرجل : الصحبة يا أمير المؤمنين , قال حتى تخبرهم . فقال الرجل قلت إن أصبحت خليفة فاجعلني على حمار واجعل وجهي إلى الوراء وأمر منادي ينادي في الناس أيها الناس هذا دجال محتال من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن قال الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر افعلوا به ما تمنى حتى يعلم (أن الله على كل شيء قدير )

هل تعلم ما هو الحمار الذي يجب أن نبيعه جميعاً .

هي تلك القناعات التي يحملها الكثير مثل – لا أستطيع – لا أصلح

أنا لا أنفع في شيء , وأن تستبدلها بقولنا أنا أستطيع بإذن الله ..

أخي ..

هل يمكن أن تحقق أحلامك وأن تصل إلى أهدافك قل وبكل ثقة – نعم إن شاء الله وتذكر دائما

(( إن الله على كل شيء قدير ))

وقول الحبيب صلى الله عليه وسلم عن ربه في الحديث القدسي : " أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء "

أخي ... ظن بربك خيرا , ظن أن الله سيوفقك ويحقق لك آمالك فإن كنت تظن بالله حسناً تجد خيرا وإن ظننت به غير ذلك ستجد ما ظننت
google-site-verification: googlee6aec726f44e3342.html

قصة الباكستاني الذي سرق أسطوانة الغاز

(قصة عجيبة جدا)
يقول
كنتُ قبل عشر سنوات أعمل حارساً في أحد مصانع البلك بمدينة الطائف، وجاءتني رسالة من باكستان بأن والدتي في حالة خطره ويلزم اجراء عملية لزرع كلية لها، وتكلفة العملية سبعة آلاف ريال سعودي...
ولم يكن عندي سوى ألف ريال سعودي،
ولم أجد من يعطيني مالاً فطلبت من المصنع سلفة ورفضوا.
فقالوا لي أن والدتي الآن في حالٍ خطره وإذا لم تجر العملية خلال أسبوع ربما تموت، وحالتها في تدهور، وكنت أبكي طوال اليوم؛ فهذه أمي التي ربتني وسهرت علي.
وأمام هذا الظرف القاسي قررت القفز لأحد المنازل المجاورة للمصنع الساعة الثانية ليلاً، وبعد قفزي لسور المنزل بلحظات لم أشعر إلا برجال الشرطة يمسكون بي ويرمون بي بسيارتهم، وأظلمت الدنيا بعدها في عيني .
وفجأة وقبل صلاة الفجر إذا برجال الشرطة يرجعونني لنفس المنزل الذي كنت أنوي سرقة اسطوانات الغاز منه، وأدخلوني للمجلس ثم انصرف رجال الشرطة فإذا بأحد الشباب يقدم لي طعاماً،
وقال: كل بسم الله. ولم أصدق ما أنا فيه.
وعندما أذن الفجر قالوا لي: توضأ للصلاة،
وكنت وقتها بالمجلس خائفاً أترقب.
فإذا برجل كبير السن يقوده أحد الشباب يدخل علي بالمجلس، وكان يرتدي بشتا،ً
وأمسك بيدي وسلم علي، قائلاً :هل أكلت؟ قلت له: نعم. وأمسك بيدي اليمنى وأخذني معه للمسجد وصلينا الفجر.
وبعدها رأيت الرجل المسن الذي أمسك بيدي يجلس على كرسي بمقدمة المسجد، والتف حوله المصلون وكثير من الطلاب، فأخذ الشيخ يتكلم ويحدث عليهم، ووضعت يدي على رأسي من الخجل والخوف !!!
يا آآآآالله ماذا فعلت؟
سرقت منزل الشيخ ابن باز،
وكنت أعرفه باسمه فقد كان مشهوراً عندنا بباكستان.
وعند فراغ الشيخ من الدرس،
أخذوني للمنزل مرة أخرى، وأمسك الشيخ بيدي وتناولنا الإفطار بحضور كثير من الشباب، وأجلسني الشيخ بجواره.
وأثناء الأكل، قال لي الشيخ: ما اسمك؟
قلت له مرتضى.
قال لي: لم سرقت؟
فأخبرته بالقصة..
فقال: حسناً سنعطيك تسعة آلاف ريال. قلت له: المطلوب سبعة آلاف!!
قال الباقي: مصروف لك، ولكن لا تعاود السرقة مرة أخرى يا ولدي.
فأخذتُ المال وشكرتهُ ودعوت له.
وسافرت لباكستان وأجرت والدتي العملية وتعافت بحمد الله.
وعدت بعد خمسة أشهر للسعودية وتوجهت للرياض أبحث عن الشيخ، وذهبت إليه بمنزله فعرفته بنفسي وعرفني، وسألني عن والدتي وأعطيته مبلغ 1500 ريال،
قال: ما هذا؟
قلت: الباقي..
فقال: هو لك!!
وقلت للشيخ: يا شيخ لي طلب عندك؟
فقال: ما هو يا ولدي؟
قلتُ أريد أن اعمل عندك خادما أو أي شيء.
أرجوك يا شيخ لا ترد طلبي حفظك الله.
فقال: حسناً وبالفعل أصبحت أعمل بمنزل الشيخ حتى وفاته رحمه الله..
وقد أخبرني أحد الشباب المقربين من الشيخ عن قصتي قائلاً: أتعرف أنك عندما قفزت للمنزل كان الشيخ يصلي الليل، وسمع صوتاً في الحوش وضغط على الجرس، الذي يستخدمه الشيخ لإيقاظ أهل بيته للصلوات المفروضة فقط.
فاستيقظوا جميعاً واستغربوا ذلك،
وأخبرهم أنه سمع صوتا فأبلغوا أحد الحراس واتصل على الشرطة، وحضروا عل الفور وأمسكوا بك.
وعندما علم الشيخ بذلك،
قال: ما الخبر؟
قالوا له: لص حاول السرقة، وذهبوا به للشرطة، فقال الشيخ: وهو غاضب: لا لا هاتوه الآن من الشرطة؟
أكيد ما سرق إلا هو محتاج.
رجال افتقدناهم ولا يزال علمهم
في الأمة باقٍ ..
فسبحان من القى محبتهم في القلوب

الأحد، 28 أغسطس 2016

نصائح

انتى عارفة انك لما تحافظى على نفسك مابتحافظيش على فرد واحد بس لاااااااااااااااا
بتحافظى على ناس كتير معاكى
بتحافظى على والدك عشان وانتى ماشيية محدش يقول دى فين اهلها سايبنها ماشية كدا ليه
بتحافظى على اخوكى وانتى ماشية جنبه عشان وهو ماشى
محدش يقول هو اللى ماشى جنبها ده راجل ولا لا
بتحافظى على واحد ماشى ف الشارع ممكن يكون بيحاول يغض بصره وانتى ماشية بسببك ينقض عهده مع ربنا اللى لسه مبرمه حالا بانه يغض بصره وتكسبيه سيئة جديدة وتزوديهم
بتحافظى على زوجك المستقبلى اللى لسه جاى لانك يوم ماتكونى كويسة ومحافظة على نفسك هيجيلك من نصيبك اللى يحافظ عليكى ويصونك

السبت، 27 أغسطس 2016

يحكي أنَ

جاء رجل إلى سيدنا عُمر بن الخطاب-رضي الله عنه- يشكو إليه عقوق 

ابنه فأحضر عمرُ الولدَ و أَنَّبَهُ على عقوقه لأبيه و نسيانه لحقوقه عليه،
فقال الولد: يا أمير المؤمنين أليس للولد حقوق على أبيه ؟
قال: بلى، قال : فما هي يا أمير المؤمنين ؟
قال عمر : أنْ ينتَقيَ أمَّه و يُحسن اسمه و يعلّمه الكتاب أي "القرآن ".
قال الولد : يا أمير المؤمنين إنّ أبي لم يفعل شيئًا من ذلك، أما أمي فإنها زنجيّة كانت لمجوس (فكان أصحابه يُعيِّرونه بها) و قد سمّاني جُعْلاً (و هي الخُنفساء ) و لم يعلّمني من الكتاب حرفاً واحداً .
فالتفت عمر -رضي الله عنه- إلى الرجل و قال له : جئتَ إليّ تشكو عقوق ابنك و قد عققته قبل أن يعقّك، و أسأت إليه قبل أن يُسيء إليك...
.إذا ضيَّعتَ الحُقوق فانتظر العُقوق!!!

الأربعاء، 24 أغسطس 2016

عندما كنا عظماء

خلال الحكم العثماني كانت سفن المسلمين تمرّ أمام الموانيء الأوربية فكانت الكنائس تتوقف عن دق أجراس الكنيسة خوفا من إستفزاز المسلمين فيقوموا بفتح هذه المدينة !! يوم كــــانت لنا دولـة أرسل خالد بن الوليد رسالة إلى كسرى وقال لہ : أسلم تسلم وإلا جئتك برجال يصرون على الموت كما تصرون أنتم على الحياة فلما قرأ كسرى الرسالة ، أرسل إلى ملك الصين يطلب منه المدد وَ النجدة !! فرد عليه ملك الصين قائلا : لا قِبل لي بقوم لو أرادوا خلع الجبال لَـ خلعوها أيُّ عِزٍّ كنّا فيه !

الثلاثاء، 23 أغسطس 2016

عقوق الوالدين



بتلم ليه الهدمتين والطرحتين والشبشبين ؟
ماتقوللي يا ابني واخدني فين؟؟؟
علي بيت جديد؟!! .. ما أنا ليه بيت
هو أنا يا ابني اشتكيت؟
مش عايزه يا ابني بيت جديد…
البيت دهه أنا عشت فيه خمسين سنــــــــه
ما اعرفش غيـــره أي بيت ؟؟؟
أنا جيت عروسه صغيرة
وقعدت فيه لمّا أتحنيت
مين اللي قال أنا عاوزة بيت
أسأل بلاط الأرض ؟؟؟..
وأسأل كـــل حيــط
مش عايزة غيره أي بيت ؟!!
أنا عشت يا ابني سنين هنا ..
وأتمنى أموت برضك هنــــا
أفتح عينيه كل يوم ..
وأقفل عينيه كل يوم
علي فرشتي ومخدتي والبطانية واللحاف
علي أيد أبوك بتضمني ف صورة الزفاف
بتدفي قلبي وتحضنه ف سنيـــــــن عجاف
في الأوضه دي
أنا لسّه عايشه ويّا أبوك عمري اللي فـــــات !!!
أصل الحبايب لوسابوك،
بيعيشوا فيك بالذكريات ..
خليني يا ابني ويّا أبوك أصحي وابــات
واشم ريحته ف الحاجـــــــات
وأعيش معاه باقي الساعات
مين اللي قالك .. إنه مــــــــــــــــــات؟!
لسّّّه البدل جوّه الدولاب ..
جنب السرير أخر كتاب
نضارته أهي وعبايته أهي
ولسّّه سجادة الصلاة..
والسبحة فوقها منـــوّره ف سنين عجاف
ولسّّّه بااسمع ضحكته وسط السكـــــــات
أنا عايشه يا بني بحاجة أبوك متونســــــــه
وبدخلتك ويّا العيال متونّسه
وأنا عارفه يا ابني،إن خدتني البيت الجديد
رايحه أتنســي ..
وأنا يا ابني مش عاوزة أتنسي ؟!!
فإن كنت محتاج الوســع لأجل العيــــال؟
هات العيـــــــــــــال
أنا عندي يا ابني سرير كبير
حاارقد علي حرف السريــــر
وحاسيب لهم باقي السرير
وإن كنت محتاج السرير ؟؟؟.
خد السريــــــــــــر!!!
إن شالله أنام فوق الحصير
لكن أنام وسط الأمـان !!!
خليني يا ابني ف وسطهم ..
قدّرني (واحده) منهــــم
أصحي وأبات على حسهم باقي الزمان ..
وماهوش كتير ؟؟؟..
صدقني يا ابني ماهوش كتير !!
أنا مش حاأعيش أدّ اللي عيشته
ولا نفسي أعيش بعد اللي شفتــه
كمّّل جميلك .. واستر الباقي ف حياتي
أنا عمري يا ابني قصاد عينيك ..
فرّطت ف أمي أو حماتـي؟
إن كان ده مني ف يوم حصل
أنا كنت أقول باخد جزاتي
ما تقوللي إيه خلاني يا ابني أهون عليك
وساحبني ويا الهدمتين
رايح تسلمني بأيديك
فرطت ف امك؟.. قوللي ليه
أنا عمري يوم فرطت فيك
وإن كان علي ضيق المكان
ما أنا قلتلك خد السريـــر !!!
وإن كان علي ضيق المعيشة
أبوك سايبلي معاش كبيـــــــر
قسمته يا بني من زمان: النص ليك ..
والربع مصروف العيـــــال
والباقي مصروف الدوا !!
لكن خــلاص..
وحياة عينيك ما عاد حايلزمني الدوا
خد المعاش .. كل المعـــــــــــــاش !!!
لكن بلاش ..
أحس إن ربايتي فيك راحت بلاش

الاثنين، 18 يوليو 2016

📚📚قصة وعبرة 📚📚

ذات مرة اقتحم لص إحدى المزارع الممتلئة بالبصل وسرق 200 بصلة..
وقبل أن يهرب تمكن صاحب المزرعة من القبض عليه واقتاده إلى القاضي..
فحكم عليه القاضي بدفع غرامة قدرها 10 قطع ذهبية..
ولكن السارق اعترض على الحكم..
بحجة أن العقوبة مجحفة جداً بحقه..
فخيره القاضي بين أمرين إما الجلد 20 جلدة أو أن يأكل الـ 200 بصلة..
وبدون تفكير اختار اللص أكل الـ 200 بصلة..
ولكن عندما أتم اللص أكل البصلة الـ 25.. وكانت عيناه تتفجر بالدموع إثر أكل البصل وأما معدته فكانت تشتعل كالنار اللاهبة.
وهنا تيقن اللص أنه يستحيل عليه أكل الـ 175 بصلة المتبقية..
فتوسل إلى القاضي بأن يجلد 20 جلدة عوضاً عن إكمال العقوبة..
وللمرة الثانية وافق القاضي..
ولكن اللص وبعد الجلدة العاشرة التي ألهبت ظهره..
ما كان منه إلا أن توسل لإيقاف العقاب على الفور من شدة الألم الذي لم يستطع احتماله..
فاستجاب القاضي له للمرة الثالثة ولكن بشرط أن يدفع القطع الذهبية العشر..
فما كان من السارق إلا أن دفع للقاضي القطع الذهبية الـ 10..
فقال له القاضي حينها: “ لو قبلت بالغرامة منذ بادئ الأمر..
لأمكنك ذلك من تفادي أكل البصلات الـ 25 وكذا الجلدات العشر..
ولكنك فضلت الطريق الصعب..
🔴 إذا أدركت يوماً أن خطأ بدر منك..
بادر على الفور بدفع ما يتوجب عليك من اعتذار أو ما يقتضيه المقام..
وإلا فإن عليك تحمل التبعات بدون نقاش أو جدال