الأربعاء، 7 أبريل 2021
جئت لأسرقه فسرقني
يحكى أن لصا ذهب ليسرق دار مالك بن دينار فلم يجد في الدار شيئا يسرقه فراه وهو قائم يصلي فأوجز مالك في صلاته ثم التفت إلي اللص وسلم عليه وقال : يا أخي ....
تاب الله عليك دخلت بيتي فلم تجد ما تأخذه ولا ادعك تخرج بغير فائدة وقام واتاه بإناء فيه ماء وقال له توضأ وصل ركعتين فانك تخرج بخير مما جئت لأجله
فقال : اللص نعم وكرامة وقام فتوضأ وصلي ركعتين
وقال يا مالك : أيخف عليك أن أزيد ركعتين أخرتين؟
قال مالك : زد ما قدر الله لك فلم يزل يصلي إلي الصبح
فقال له مالك : انصرف راشدا
فقال : يا سيدي عليك أن أقيم عندك هذا اليوم فاني قد نويت الصيام ...
فقال له مالك: أقم ما شئت فأقام عنده أياما صائما قائما فلما أراد الانصراف
قال اللص: يا مالك قد نويت التوبة فقال مالك: ذاك بيد الله عز وجل، فتاب اللص وحسنت توبته و خرج ، فلقيه بعض اللصوص وقد رأوا على وجهه الاستنارة و الراحة فقالوا : نظنك قد وقعت على كنز ؟،
فقال : ما وقعت بكنز إنما وقعت بمالك بن دينار جئت لأسرقه فسرقنى ، وقد تبت إلى الله عز وجل ، و ها أنا ملازم الباب ، فلا أبرح حتى أنال ما ناله الأحباب !
انتبه .. لابد أن تبيع الحمار
القصة حدثت تفاصيلها في الأندلس في الدولة الأموية يرويها لنا التاريخ .
وهي تحكي ثلاثة من الشباب كانوا يعملون حمّارين – يحملون البضائع للناس من الأسواق إلى البيوت على الحمير – وفي ليلة من الليالي وبعد يوم من العمل الشاق , تناولوا طعام العشاء وجلس الثلاثة يتسامرون فقال أحدهم واسمه " محمد " افترضا أني خليفة .. ماذا تتمنيا ؟
فقالا يا محمد إن هذا غير ممكن .
فقال : افترضا جدلاً أني خليفة .. فقال أحدهم هذا محال وقال الآخر يا محمد أنت تصلح حمّار أما الخليفة فيختلف عنك كثيراً ..
قال محمد قلت لكما افترضا جدلاً أني خليفة , وهام محمد في أحلام اليقظة . وتخيل نفسه على عرش الخلافة وقال لأحدهما: ماذا تتمنى أيها الرجل ؟
فقال: أريد حدائق غنّاء ,
وماذا بعد قال الرجل: إسطبلاً من الخيل, وماذا بعد , قال الرجل: أريد مائة جارية ...
وماذا بعد أيها الرجل ,
قال مائة ألف دينار ذهب .ثم ماذا بعد , يكفي ذلك يا أمير المؤمنين .
كل ذلك و محمد ابن أبي عامر يسبح في خياله الطموح ويرى نفسه على عرش الخلافة, ويسمع نفسه وهو يعطي العطاءات الكبيرة ويشعر بمشاعر السعادة وهو يعطي بعد أن كان يأخذ, وهو ينفق بعد أن كان يطلب, وهو يأمر بعد أن كان ينفذ وبينما هو كذلك التفت إلى صاحبه الآخر وقال ماذا تريد أيها الرجل . فقال: يا محمد إنما أنت حمّار, والحمار لا يصلح أن يكون خليفة .....
فقال محمد: يا أخي افترض جدلاً أنني الخليفة ماذا تتمنى؟ فقال الرجل أن تقع السماء على الأرض أيسر من وصولك إلى الخلافة
فقال محمد دعني من هذا كله ماذا تتمنى أيها الرجل, فقال الرجل: إسمع يا محمد إذا أصبحت خليفة فاجعلني على حمار ووجه وجهي إلى الوراء وأمر منادي يمشي معي في أزقة المدينة وينادي أيها النااااااا س ! أيها الناااااا س ! هذا دجال محتال من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن
وانتهى الحوار ونام الجميع ومع بزوغ الفجر استيقظ محمد وصلى صلاة الفجر وجلس يفكر.. صحيح الذي يعمل حمارا لن يصل إلى الخلافة, فكر محمد كثيرا ما هي الخطوة الأولى للوصول إلى الهدف المنشود . توصل محمد إلى قناعة رائعة جداً وهي تحديد الخطوة الأولى حيث قرر أنه يجب بيع الحمار وفعلاً باع الحمار
وانطلق ابن أبي عامر بكل إصرار وجد. يبحث عن الطريق الموصل إلى الهدف. وقرر أن يعمل في الشرطة بكل جد ونشاط
– تخيلوا .. أخواني ... - الجهد الذي كان يبذله محمد وهو حمار يبذله في عمله الجديد .. أعجب به الرؤساء والزملاء والناس وترقى في عمله حتى أصبح رئيساً لقسم الشرطة في الدولة الأموية في الأندلس. ثم يموت الخليفة الأموي ويتولى الخلافة بعده ابنه هشام المؤيد بالله وعمره في ذلك الوقت عشر سنوات, وهل يمكن لهذا الطفل الصغير من إدارة شئون الدولة. وأجمعوا على أن يجعلوا عليه وصياً ولكن خافوا أن يجعلوا عليه وصياً من بني أمية فيأخذ الملك منه... فقرروا أن يكون مجموعة من الأوصياء من غير بني أمية , وتم الاختيار على محمد ابن أبي عامر وابن أبي غالب والمصحفي , وكان محمد ابن أبي عامر مقرب إلى صبح أم الخليفة واستطاع أن يمتلك ثقتها ووشى بالمصحفي عندها وأزيل المصحفي من الوصاية , وزوج محمد ابنه بابنة ابن أبي غالب ثم أصبح بعد ذلك هو الوصي الوحيد ثم اتخذ مجموعة من القرارات ؛ فقرر أن الخليفة لا يخرج إلا بإذنه, وقرر انتقال شئون الحكم إلى قصره, وجيش الجيوش وفتح الأمصار واتسعت دولة بني أمية في عهده , وحقق من الانتصارات ما لم يحققه خلفاء بني أمية في الأندلس , حتى اعتبر بعض المؤرخين أن تلك الفترة فترة انقطاع في الدولة الأموية, وسميت بالدولة العامرية.
هكذا صنع الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر, واستطاع بتوكله على الله واستغلاله القدرات الكامنة التي منحه الله إياها أن يحقق أهدافه .
أخواني ...
القصة لم تنتهي بعد ففي يوم من الأيام وبعد ثلاثين سنة من بيع الحمار والحاجب المنصور يعتلي عرش الخلافة وحوله الفقهاء والأمراء والعلماء .. تذكر صاحبيه الحمارين فأرسل أحد الجند وقال له: اذهب إلى مكان كذا فإذا وجدت رجلين صفتهما كذا وكذا فأتي بهما. أمرك سيدي ووصل الجندي ووجد الرجلين بنفس الصفة وفي نفس المكان... العمل هو هو .. المقر هو هو .. المهارات هي هي.. بنفس العقلية حمّار منذ ثلاثين سنة .. قال الجندي : إن أمير المؤمنين يطلبكما , أمير المؤمنين إننا لم نذنب . لم نفعل شيئاً .. ما جرمنا .. قال الجندي : أمرني أن آتي بكما . ووصلوا إلى القصر , دخلوا القصر نظرا إلى الخليفة ..
قالا باستغراب إنه صاحبنا محمد ... قال الحاجب المنصور: اعرفتماني ؟ قالا نعم يا أمير المؤمنين , ولكن نخشى أنك لم تعرفنا, قال: بل عرفتكما ثم نظر إلى الحاشية وقال: كنت أنا وهذين الرجلين سويا قبل ثلاثين سنة وكنا نعمل حمّارين وفي ليلة من الليالي جلسنا نتسامر فقلت لهما إذا كنت خليفة فماذا تتمنيا ؟ فتمنيا ثم التفت إلى أحدهما وقال: ماذا تمنيت يا فلان ؟ قال الرجل حدائق غنّاء , فقال الخليفة لك حديقة كذا وكذا . وماذا بعد قال الرجل: اسطبل من الخيل قال الخليفة لك ذلك وماذا بعد ؟ قال مائة جارية , قال الخليفة لك مائة من الجواري ثم ماذا ؟ قال الرجل مائة ألف دينار ذهب, قال: هو لك وماذا بعد ؟ قال الرجل كفى يا أمير المؤمنين. قال الحاجب المنصور ولك راتب مقطوع - يعني بدون عمل – وتدخل عليّ بغير حجاب .
ثم التفت إلى الآخر وقال له ماذا تمنيت ؟ قال الرجل اعفني يا أمير المؤمنين, قال : لا و الله حتى تخبرهم قال الرجل : الصحبة يا أمير المؤمنين , قال حتى تخبرهم . فقال الرجل قلت إن أصبحت خليفة فاجعلني على حمار واجعل وجهي إلى الوراء وأمر منادي ينادي في الناس أيها الناس هذا دجال محتال من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن قال الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر افعلوا به ما تمنى حتى يعلم (أن الله على كل شيء قدير )
هل تعلم ما هو الحمار الذي يجب أن نبيعه جميعاً .
هي تلك القناعات التي يحملها الكثير مثل – لا أستطيع – لا أصلح
أنا لا أنفع في شيء , وأن تستبدلها بقولنا أنا أستطيع بإذن الله ..
أخي ..
هل يمكن أن تحقق أحلامك وأن تصل إلى أهدافك قل وبكل ثقة – نعم إن شاء الله وتذكر دائما
(( إن الله على كل شيء قدير ))
وقول الحبيب صلى الله عليه وسلم عن ربه في الحديث القدسي : " أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء "
أخي ... ظن بربك خيرا , ظن أن الله سيوفقك ويحقق لك آمالك فإن كنت تظن بالله حسناً تجد خيرا وإن ظننت به غير ذلك ستجد ما ظننت
توبة فتاة والسبب حشرة
جلست في غرفتها بعد صلاة العشاء تمارس هوايتها المفضلة وتقضي أمتع ساعاتها ..
تغيب عن الدنيا بما فيها ..
وهي تسمعه يترنم بأعذب الألحان ...
إنه المغني المفضل لديها ..
تضع السماعة على أذنيها .. وتنسى نداءات أم أحدودب ظهرها.. من ثقل السنون ..
بنيتي استعيذي بالله من الشيطان ...
واختمي يومك بركعتين لله بدل هذا الغثاء ..
بضجر أجابت : حسناً.. حسناً اتجهت الأم إلى مصلاها وبدأت مشوارها اليومي في قيام الليل نظرت إلى أمها بغير اكتراث ..
انتهت الأغنية .. تململت في سريرها بضجر ... جلست لتستعد للنوم فآخر ما تحب أن تنام عليه صوته ..
حلت رباط شعرها ... أبعدت السماعات عن أذنيها .. التفتت إلى النافذة .. أوه ..إنها مفتوحة
قبل أن تتحرك لإغلاقها رأتهه كالسهم يتجه نحوها .. وبدقة عجيبة اتجه نحو الهدف ..
وأصابه بدقة طبلة الأذن ..
صرخت من هول الألم ...
أخذت تدور كالمجنونة ....
الطنين في رأسها ...
الخشخشة في أذنها ...
جاءت الأم فزعة .. ابنتي مابك ..
وبسرعة البرق .. إلى الإسعاف ...
فحص الطبيب الأذن ..
استدعى الممرضات ..
وفي غمرة الألم الذي تشعر به استغرق الطبيب في الضحك ثم الممرضات أخذت تلعن وتسب .. وتشتم ..
كيف تضحكون وأنا أتألم
أخبرها الطبيب أن صرصاراً طائراً دخل في أذنها ..!!!!!!
لا تخافي سيتم إخراجه بسهولة ...
لكن لا أستطيع إخراجه لابد من مراجعة الطبيب المختص عودي في الساعة السابعة صباحا !!!!
كيف تعود والحشرة تخشخش في أذنها تحاول الخروج؟؟؟
والألم يزداد لحظة بعد أخرى
أخبرها الطبيب أنه سيساعدها بشيء واحد وهو تخدير الحشرة إلى الصباح حتى لا تتحرك ...
حقن المادة المخدرة في أذنها وانتهى دوره هنا عادت إلى البيت كالمجنونة رأسها سينفجر لشدة الألم ومر الليل كأنه قرن لطوله
وما أن انتهت صلاة الفجر حتى سارعت مع أمها إلى المستشفى ... فحصها الطبيب لكن ...
خاب ظن الطبيب المناوب .. لن يكون إخراج الحشرة سهلاً ... وضع منديلا أبيض .. أحضر الملقاط ..
أدخله في الأذن .. ثم أخرج .. ذيل الحشرة فقط ..
عاود الكرة .. البطن .. ثم .. الصدر ..ثم الرأس .. هل انتهى ؟؟؟؟؟
لازالت تشعر بالألم !!!! أعاد الطبيب الفحص .. لقد أنشبت الحشرة ناباها في طبلة الأذن!!!!! !!!
يستحيل إخراجها إنها متشبثة بشدة!!!!
وضع عليها الطبيب قطنه مغموسة بمادة معقمة وأدخلها في الأذن وطلب الحضور بعد خمسة أيام فلعل الأنياب تتحلل بعد انقطاع الحياة عنها!!!
في تلك الأيام الخمسة بدأت تضعف حاسة السمع تدريجياً حتى أصبحت ترى الشفاه تتحرك ولا تدري ماذا يقال ولا ماذا يدور كادت تصاب بالجنون !
عادت في الموعد المحدد حاول الطبيب ولكن .. للأسف لم يستطع فعل شيء .. أعاد الكره قطنة بمادة معقمة .. عودي بعد خمسة أيام ..
بكت .. شعرت بالندم .. والقهر وهي ترى الجميع يتحدث ويضحك .. وهي لا تستطيع حتى أن تسمع ما حولها أو تبادلهم الحديث ..
عادت بعد خمسة أيام إلى الطبيب ... أيضاً لا فائدة ستقرر لك عملية جراحية لإخراج النابين كادت تموت رعباً وهماً طلبت من الطبيب فرصة خمسة أيام أخرى أعادوا الكرة وبعد خمسة أيام ...
مًنّ الله عليها بالفرج واستطاع الطبيب أن يسحب النابين دون تدخل جراحي وابتدأ السمع يعود إليها بالتدريج ... عندها فقط ...علمت أن كل ما أصابها كان بمثابة الصفعة التي أيقظتها من الغفلة وكانت من .... العائدين إلى الله ..
صاحبة القصة أصبحت الآن من الداعيات إلى الله
قررت مراقبة منزلها بكاميرات فيديو .. فاكتشفت مفاجأة
خطرت على بالي فكرهـ غريبة .. وهيا تثبيت كاميرات فيديو في بيتي ..!!
إذ أردت أن أسجل يوماً عادياً في حــياتي ..
فلماذا لا أرى نفسي بعــين الآخرين ..!!
قمت فعلاً بتثبيت الكاميرات في أكثر من مكان بالمنزل ..
حتى تسجل كل حركه وكل سكنه بوضوح ..
ولكن شعرت برهبة شديدهـ من هذه التجربة ..!!
ولم أدري منبع هذاالخوف..!!!
هل هو خوف من الكاميرات أم من نفسي ..!!؟
مرت الدقائق بصعوبة شديدهـ ..
وسرحت بتفكيري متخيله أحداث اليوم ..
وكيف ستسجلها الكاميرا باللحظة ..
لم أكن أنا الوحيدة المتشوقة لرؤية هذه التجربة ..!!
بل أن مجموعه كبيرهـ من الصديقات يتشوقن لرؤية هذهـ التجربة ..
وكأنهن يتشوقن لرؤية فيلم سينمائي من نوع خاص..
..لم يكتب له السيناريو سواي .. ولم يخرجه غيري ..!!!
ولكن ترى من سيشاركني في بطوله هذا الفيلم ..!!
ثم قلت في نفسي : مالجديد في الآمر..؟
أنه يوم مثل أي يوم ، يجب أن أتصرف بتلقائية ..!!
وأحاول أن أتناسى الكاميرات..!!
وبدأت أشعر أن هذه الكاميرات تشعر بما أفكر به ..
وكأنها تنظر إلي وتتحداني ..!!
بل وتبتسم في سخريه : قائله :
سأتعرف على كل ما يخصك .. سأقتحم حياتك
سأكون شاهدهـ على أقوالك وأفعالك ...!!
كدت أجن من تلك الفكرهـ ..
وهدأت نفسي قائلة : هذهـ الكاميرا..!!
ما هي إلا جماد لا يحس ولا يشعر.!!
فلماذا كل هذه الرهبة والخوف منها ..!!
تحدثت مع صديقتي بالجوال لم أستطع الحديث ،
وأغلقت الهاتف سريعاً ..!!
كنت دائماً أتحدث بالساعات في الهاتف ..
الحديث عن تلك..!!
.
وماذا فعلت تلك ..!! والآن لاستطيع ..!!!!
/
وهكذا تمر الدقائق تلو الدقائق ،
والساعات تلو الساعات .
.
وكلما فكرت في فعل شيء لا أحب أن يراه ا لناس تراجعت .
..
فاالكميرات تسجل وتصور ..!!
أحسست بخوف يملؤني ، أحتاج لأحد ألجأ إليه ..!!!
ذهبت لاإرادياً لأتوضأ وأصلي .. وأبكي بين يدي الله
وكأنني أصلي لأول مرهـ ..!!
نعم لأول مرهـ في حياتي أستشعر معيه الله ...!!
بعدها ..!!
لم أعد أخشى من تلك الكاميرات ..بل أحببتها جداً .
لأنها أحدثت تحولاً كبيراً في حياتي ..ونظرت إليها في أمتنان
..وكأنني أقول لها : شكراً ..
والأغرب أنني بعد فترهـ لم أعد أهتم بها ..!!
ولم تعد تلك الكاميرات هي الرقيب علي..وإنما أعظم منها .
وهو شعوري بمعية الله الذي لا يغفل ولا ينام ..!!
فلو فرضنا أن الكاميرات سجلت كل تصرفاتي
فما الذي يجعلني أخاف ..!!
أأخاف من الناس الذين هم مثلي أمام الله ..!!
أأخشى الناس ولا أخشى الله ...!
حينئذً تذكرت مقولة:
..( لا تجعل الله أهون الناظرين أليك ) ...
قمت وأغلقت الكاميرات..
فلم أعد في حاجه إليها..ولن أحتاج أن أسجل يوماً من حياتي ..
فعندي ملكان يسجلان علي كل أعمالي وكل أٌقوالي ..
والآن ..
أسمع صوتاً يناديني من داخلي يقول: ((ما أحلى معية الله))
ولكن ما هذا الصوت ..؟؟
لقد سمعت هذا الصوت كثيرا ..أنه صوت ضميري ..!!
خطرت لي فكرهـ أكثر غرابه ..
ماذا سيحدث لو ظل كل منا تحت رقابه القمر الصناعي يوماً كاملاً ..
كيف سيتصرف..؟
الناس ستراك الآن .. ماذا ستفعل ..!!
يا إلهي.. لقد كانت فكرة الكاميرات أبسط بكثير فما بالك بالقمر الصناعي ..والعالم كله يراك..!!
هل تعصي الله ..!!
هل تحب أن يراك أحد على معصية ..!!
بالطبع ستكون أجابتك : لا
والآن ..
أطرح عليكم سؤالاً :
هل تجدو في الدنيا ما هو أعظم من رضا الله ...!!!
إذاً لا تجعــل الله أهون الناظرين إليك ..!!!
اللهم أجعلنا نخشاك كأننا نراك..
الحصان ..والمزارع
وقع حصان أحد المزارعين في بئر وكانت جافة من المياه بدأ الحصان بالصهيل وأستمر لعدة ساعات كان المزارع وقتها يفكر بطريقة لإستعادة الحصان لم يستغرقه التفكير طويلا حتى أقنع نفسه بأن الحصان قد أ...صبح عجوزا وأن تكلفة إستخراجه توازي تكلفة شراء حصان جديد.
نادى المزارع جيرانه لمساعدته في ردم البئر فيضرب عصفورين بحجر واحد دفن الحصان وردم البئر مجانا بمساعدة جيرانه
بدأ الجميع بإستخدام المجارف والمعاول بجمع التراب تمهيدا لإلقائه بالبئر أدرك الحصان ما قد صار الوضع إليه!
وبدأ الجيران بردم البئر فجأة سكت صوت صهيل الحصان أستغرب الجميع وأقتربوا من حافة البئر لإستطلاع السبب في سكوت الحصان وجدوا أن الحصان كلما نزل عليه التراب هز ظهره فيسقط عنه التراب ثم يقف عليه وهكذا كلما رموا عليه التراب نفضه عن ظهره وأعتلاه ومع الوقت أستمر الناس بعملهم والحصان بالصعود وأخيرا قفز الحصان إلى خارج البئر!!
وكذلك الحياة تلقي بأثقالها وأوجاعها عليك وكلما حاولت أن تنسى همومك فلن تنساك وكل مشكلة تواجهك تلقي بهمومها عليك ويجب أن تنفضها عن ظهرك حتى تتغلب عليها أنفضها جانبا وقف عليها وأستمر بذلك لتجد نفسك يوما في القمة لا تتوقف ولا تستسلم أبدا مهما شعرت أن الأخرين يريدون دفنك حيا !!
قصة يرويها شيخنا الجليل ..الشيخ محمد حسان
تُحدثني أختٌ فاضلة غاب زوجها لسبب ما، ورُزقت ببنت وهي أسرة فقيرة جداً .. لكنها غاية في الصلاح ..
تقول لي مرضت البنت في وقت متأخر من الليل وأنا لا أملك قيمة الدواء لأنني قد بتّ أنا وأبي والبنت بدون عشاء، إرتفعت درجة حرارة البنت جدااا ...
تقول كنت أصنع الآتي :
أضع كمّادات من الماء البارد على وجهها .. وأصلي ركعتين وأدعوا الله، فإذا أنهيت الركعتين غيرت الكمّادات وأعود لأصلي .. وهكذا ،،
تقول والله ياشيخ محمد الساعه 2 ليلا تقريبا سمعت الباب يُطرق .!
تقول فأسرع والدي ولبست حجابي بسرعة وأسرعت خلف والدي وقلنا مــــــــن .؟!
وإذ بالرجل يقول : الدكتور .!
فتحنا الباب وإذا بالطبيب يحمل حقيبته ويقول: أين البنت المريضة ؟.
قلنا تفضل يادكتور: فدخل وكشف على البنت وكتب الدواء، وبعدين خرج ووقف أمام الباب .. دقيقة، مرت دقيقتان، والأخت تستحي أن تُغلق الباب والرجل واقف .!
فقال الطبيب للأخت هيا ياأختي بسرعة .! قالت : خير يادكتور ؟. حضرتك عاوز ايه ؟.
قال عاوز قيمة الكشف .! قالت والله يادكتور ما أملك قيمة الكشف، ولا أملك جنيه واحد .!
قال لها : إنت معندكيش حياء ؟.! وأنت لا تملكين قيمة الكشف ..
صحتيني من النوم واتصلتي الساعة (2) بالليل ليه ؟
قالت يادكتور : أنا آسفة .. أنا متصلتش على حضرتك ..
أنا أصلا معنديش تليفون في البيت .!
قال : هو ده مش بيت "فلان" .؟! قالت: لا ده الباب اللي جمبنا .!
قالت : فوقف وقال لالالا .. إحكولي ايه الموضوع .؟! إذاً والله ما أخرجني الله إلا لكِ ولإبنتك !.
فبكت وقصّت عليه خبرها، فبكى الطبيب وخرج وأحضر الدواء، وأحضر العشاء، وجعل لهذه السيدة الصالحة راتباً شهرياً ..
تقول ولما عاد زوجي من السفر ذهبنا للطبيب لنشكره على موقفه، وتقول كانت تمر علينا أيام لا نجد فيها الطعام، فكنت أمزح مع زوجي وأقول له ماتشوفلك سفرية علشان ربنا يرزقناااا ...
الملك ووزرائه الثلاثة
في يوم من الايام استدعى الملك وزرائه الثلاثه
وطلب منهم أمر غريب
طلب من كل وزير أن يأخذ كيس ويذهب إلى بستان القصر
وأن يملئ هذا الكيس للملك من مختلف طيبات الثمار والزروع
كما طلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة و أن لا يسندوها إلى أحد أخر
أستغرب الوزراء من طلب الملك و أخذ كل واحد منهم كيسة وأنطلق إلى البستان
فأما الوزير الأول فقد حرص على أن يرضي الملك فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار حتى ملئ الكيس
أما الوزير الثاني فقد كان مقتنع بأن الملك لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسة وأنة لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل و أهمال فلم يتحرى الطيب من الفاسد حتى ملئ الكيس بالثمار كيف ما اتفق.
أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك سوف يهتم بمحتوى الكيس اصلا فملئ الكيس با الحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار.
وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس التي جمعوها
فلما أجتمع الوزراء بالملك أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة ويسجنوهم على حدة كل واحد منهم مع الكيس الذي معة لمدة ثلاثة أشهر
في سجن بعيد لا يصل أليهم فية أحد كان, وأن يمنع عنهم الأكل والشراب
فاما الوزير الأول فضل يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى أنقضت الأشهر الثلاثة
وأما الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة معتمدا على ماصلح فقط من الثمار التي جمعها
أما الوزير الثالث فقد مات جوع قبل أن ينقضي الشهر الأول.
وهكذا أسأل نفسك من أي نوع أنت فأنت الأن في بستان الدنيا لك حرية
أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة ولكن غدا عندما يأمر ملك الملوك أن تسجن في قبرك
في ذلك السجن الضيق المظلم لوحدك , ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال التي جمعتها في حياتك الدنيا
أخي /أختي لنقف الآن مع انفسنا ونقرر ماذا سنفعل غداً
في سجننا
قصة مالك بن دينار
يقول مالك بن دينار
بدأت حياتي ضائعا سكيراً عاصيا .. أظلم الناس وآكل الحقوق .. آكل الربا .. أضرب الناس ...... افعل المظالم ..
لا توجد معصيه إلا وارتكبتها .. شديد الفجور ..
يتحاشاني الناس من معصيتي
يقول:
في يوم من الأيام .. اشتقت أن أتزوج ويكون عندي طفله .. فتزوجت ورزقني الله بطفله
سميتها فاطمة .. أحببتها حباً شديدا .. وكلما كبرت فاطمه زاد حبي لها وفي نفس الوقت زاد الايمان في قلبي
وقلت المعصيه ..
وكلما رأتني فاطمة أمسك كأسا من الخمر .. اقتربت مني فازاحته وهي لم تكمل السنتين ..
وكأن الله يجعلها تفعل ذلك .. وكلما كبرت فاطمه كلما زاد حبي لها وزاد الايمان في قلبي اضعافا .. وكلما اقتربت من
الله خطوه .. وكلما ابتعدت شيئا فشيئاً عن المعاصي..
حتى اكتمل سن فاطمه 3 سنوات
فلما اكملت .... الــ 3 سنوات
ماتت فاطمه
يقول:
فانقلبت أسوأ مما كنت .. ولم يكن عندي الصبر الذي عند المؤمنين ما يقويني على البلاء ..
فعدت أسوا مما كنت .. وتلاعب بي الشيطان .. حتى جاء يوما
فقال لي شيطاني:
لتسكرن اليوم سكرة ما سكرت مثلها من قبل!!
فعزمت أن أسكر وعزمت أن أشرب الخمر وظللت طوال الليل أشرب وأشرب وأشرب
فرأيتني تتقاذفني الاحلام .. حتى رأيت تلك الرؤيا
رأيتني يوم القيامه وقد أظلمت الشمس .. وتحولت البحار إلى نار.. وزلزلت الأرض ...
واجتمع الناس إلى يوم القيامه .. والناس أفواج .. وأفواج .. وأنا بين الناس
وأسمع المنادي ينادي فلان ابن فلان .. هلم للعرض على الجبار
يقول:
فأرى فلان هذا وقد تحول وجهه إلى سواد شديد من شده الخوف
حتى سمعت المنادي ينادي باسمي .. هلم للعرض على الجبار
يقول:
فاختفى البشر من حولي (هذا في الرؤيه) وكأن لا أحد في أرض المحشر ..
ثم رأيت ثعبانا عظيماً شديداً قويا يجري نحوي فاتحا فمه
فجريت أنا من شده الخوف
فوجدت رجلاً عجوزاً ضعيفاًً ..
فقلت:
آه: أنقذني من هذا الثعبان
فقال لي .. يابني أنا ضعيف لا أستطيع ولكن إجر في هذه الناحيه لعلك تنجو ..
فجريت حيث أشار لي والثعبان خلفي ووجدت النار تلقاء وجهي .. فقلت: أاهرب من الثعبان لأسقط في النار
فعدت مسرعا أجري والثعبان يقترب
فعدت للرجل الضعيف وقلت له: بالله عليك أنجدني أنقذني .. فبكى رأفتا بحالي ..
وقال: أنا ضعيف كما ترى لا أستطيع فعل شيء ولكن إجر تجاه ذلك الجبل لعلك تنجو
فجريت للجبل والثعبان سيخطفني فرأيت على الجبل أطفالا صغاراً
كلهم يصرخون: يافاطمه أدركي أباك أدركي أباك
يقول::
فعلمت أنها ابنتي ..
ويقول..
ففرحت وعيوني تفيض دمعا أن لي ابنة احببتها وبحبها زاد ايماني
ماتت وعمرها 3 سنوات
وها هي الآن تنجدني من ذلك الموقف
فأخذتني بيدها اليمنى ...... ودفعت الثعبان بيدها اليسرى وأنا كالميت من شده الخوف
ثم جلسَت في حجري كما كانت تجلس في الدنيا
وقالت لي بصوتها الحنون..
ياأبت
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
يقول:
يابنيتي .. أخبريني عن هذا الثعبان!!
قالت هذا عملك السئ أنت كبرته ونميته حتى كاد أن يأكلك .. أما عرفت يا أبي أن الأعمال في الدنيا تعود مجسمة يوم القيامه..؟
يقول:وذلك الرجل الضعيف؟
قالت: ذلك العمل الصالح .. أنت أضعفته وأوهنته حتى بكى
لحالك لا يستطيع أن يفعل لك شيئاً
هل تذكر يا ابت عندما زاد الايمان في قلبك وأنا طفلة في الدنيا؟ لولا عملك الصالح هذا ماكان هناك شئ ينفعك
يقول:
فاستيقظت من نومي وأنا أصرخ: قد آن يارب.. قد آن يارب, نعم
ألم يان للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
يقول:
واغتسلت وخرجت لصلاه الفجر أريد التوبه والعوده إلى الله
يقول:
دخلت المسجد فإذا بالامام يقرأ نفس الاية
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
ذلك هو مالك بن دينار من أئمه التابعين
هو الذي اشتهر عنه أنه كان يبكي طول الليل ...... ويقول
إلهي أنت وحدك الذي يعلم ساكن الجنه من ساكن النار، فأي الرجلين أنا
اللهم اجعلني من سكان الجنه ولا تجعلني من سكان النار
وتاب مالك بن دينار واشتهر عنه أنه كان يقف كل يوم عند باب المسجد ينادي ويقول:
أيها العبد العاصي عد إلى مولاك .. أيها العبد الغافل عد إلى مولاك ..
أيهاالعبد الهارب عد إلى مولاك .. مولاك يناديك بالليل والنهار يقول لك
من تقرب مني شبراً تقربت إليه ذراعاً، ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعاً،
ومن أتاني يمشي أتيته هرولة
أسألك تبارك وتعالى أن ترزقنا التوبه
لا إله إلا أنت سبحانك .. إني كنت من الظالمين
ارسلها الى كل من تعرف ... فربما تكون سبب في هدايه وتوبه غيرك..
وتخيل عظم الاجر الذي ستحصل عليه
*لأن يهدي الله بك رجلا واحداً خير لك من حمر النعم
طفلان عاشا في القبر مدة 15 يوما
أسأل الله أن يثيبكم ويثبتكم لقراءة هذه القصة من قصص الاعجاز الالهى
هذه القصة حدثت بالفعل فى مصر وتم عرضها فى التليفزيون المصرى
فى برنامج خلف الاسوار
سيدة توفى زوجها وهى فى الشهور الأولى من الحمل وكانت لديها منه ابنة فى الرابعة تقريبا من عمرها وعندما اقتربت الولادة شعرت السيدة بأنها قد يتوفاها ملك الموت أثناء هذه الولادة فطلبت من أخيها أن يراعى بنتها والمولود الجديد فى حالة وفاتها ويبدو أنها كانت شفافة الروح وكانت تشعر بما ينتظرها من مجهول
وعندما دخلت المستشفى لاجراء عملية الولادة توفاها ملك الموت فى الوقت الذى رزقها الله فيه مولدا لها وبعد ان قام الأخ بدفنها عاد الى بيته ومعه بنت أخته الصغيرة والمولود الجديد
وإذا بزوجته تثور فى وجهه وتخبره أنه إما هى أو أبناء أخته فى البيت
فقام هذا الخال للأبناء والعياذ بالله بالتوجه ليلا الى المقابر وقام بفتح قبر أخته ووضع المولود فى القبر
وعندما أراد ان يضع الطفلة الصغيرة فبكت فقام باعطائها ( شخشيخة ) وقال لها اذا بكى الطفل قومى بملاعبته بها وقال لها انا سوف احضر لكى يوميا الطعام ثم أغلق القبر وانصرف .
وفى صباح اليوم التالى وأثناء مرور التربى بجوار القبر فسمع صوت شخشيخة داخل القبر فخاف رعبا وانصرف على الفور ثم عاد مرة أخرى فى اليوم التالى فسمع نفس الأصوات للشخشيخة فانصرف على الفور من الخوف وظل يفكر ماذا الذى يحدث داخل هذا القبر ولكنه لم يذهب اليه فترة طويلة قاربت الخمسة عشر يوما
ثم عاد ومر من جديد ليسمع نفس الصوت فذهب وأحضر مجموعة من الأشخاص وعرض عليهم الأمر فتوجهوا معه الى القبر وهناك سمعوا بالفعل أصوات الشخشيخة
فقاموا بفتح القبر وهنا كانت المفاجأة التى تتزلزل لها الأبدان الطفلة والمولود أحياء بجوار جثة الأم فقاموا بابلاغ الشرطة والنيابة العامة والطب الشرعى وبسؤال الطفلة عما حدث فروت لهم ما حدث من خالها فسألوها وكيف قضيتى تلك الفترة وأنتى مازلتى على قيد الحياة وبدون طعام ولا شراب أنتى والمولود الصغير
فأجابت :
كنت عندما يبكى أخى أقوم بالشخشخة له فتقوم أمى من النوم وترضعه ثم تنام مرة أخرى
وعندما أشعر أنا بالجوع كان يحضر لى ( عمو لا أعرفه ) يلبس ملابس بيضاء ويعطينى الطعام وينصرف
وبسؤال طبيب الطب الشرعى عن حالة الجثة عندما أخرجوا الطفل والطفلة فأجاب أن جثتها دافئة كما لو كانت على قيد الحياه وليس بعد مرور عشرين يوما على دفنها فسبحان الله تعالى
وعلى الفور قامت الشرطة بالقبض على هذا الخال الآثم قلبه ووجهت له النيابة تهمة دفن طفل وطفلة أحياء .
اللهم ارزقنا السابعة
كان رجل يرزق بالبنات فكانت عنده ستا من البنات وكانت زوجته "حاملا" فكان يخشى
أن تلد بنتا وهو يرغب بالولد ...! فعزم فى نفسه طلاقها لإن هى أنجبت بنتا وفى ليله
رأى فى منامه أن القيامه قد قامت وحضرت النار وكلما ذهبت به الملائكه إلى باب من
أبواب النار وجد إحدى بناته تقف تدافع عنه وتمنعه من دخول النار حتى مر على سته
أبواب لم يدخل أيا منها وعند الباب السابع إنتبه من نومه مذعورا وعرف خطأ ما نواه
وعاد داعيا اللهم ارزقنا السابعه
فلا تحزن من إنجاب البنات فقد بشر الرسول صلي الله عليه وسلم من له بنات بالجنة
فهل هناك أفضل من ذلك
إنها نعمة يجب أن تحمد الله عليها
اللهم ارزقنا السابعة
الشيخ الوقور وركاب القطار
هل سمعتم بقصة الشيخ الوقور وركاب القطار ؟؟
إذا فاقرءوها الآن فكم هي شيقة !! وكم هي معبرة !! وكم هي خاصة بكل واحد منا !!
فأنا وأنت وهو وهي قد عايشناها لحظة بلحظة .. !!
حصلت هذه القصة في أحد القطارات ...
ففي ذات يوم أطلقت صافرة القطار مؤذنة بموعد الرحيل .. صعد كل الركاب إلى القطار فيما عدا شيخ وقور وصل متأخرا .. لكن من حسن حظه أن القطار لم يفته .. صعد ذلك الشيخ الوقور إلى القطار فوجد أن الركاب قد استحوذوا على كل مقصورات القطار ..
توجه إلى المقصورة الأولى ...
فوجد فيها أطفالا صغارا يلعبون و يعبثون مع بعضهم .. فأقرأهم السلام .. وتهللوا لرؤية ذلك الوجه الذي يشع نورا وذلك الشيب الذي أدخل إلى نفوسهم الهيبة والوقار له .. أهلا أيها الشيخ الوقور سعدنا برؤيتك .. فسألهم إن كانوا يسمحون له بالجلوس ؟؟ ..
فأجابوه : مثلك نحمله على رؤسنا .. ولكن !!! ولكن نحن أطفال صغار في عمر الزهور نلعب ونمرح مع بعضنا لذا فإننا نخشى ألا تجد راحتك معنا ونسبب لك إزعاجا .. كما أن وجودك معنا قد يقيد حريتنا .. ولكن إذهب إلى المقصورة التي بعدنا فالكل يود استقبالك ...
توجه الشيخ الوقور إلى المقصورة الثانية ..
فوجد فيها ثلاثة شباب يظهر انهم في آخر المرحلة الثانوية .. معهم آلات حاسبة ومثلثات .. وهم في غاية الإنشغال بحل المعادلات الحسابية والتناقش في النظريات الفيزيائية .. فأقرأهم السلام .... ليتكم رأيتم وجوههم المتهللة والفرحة برؤية ذلك الشيخ الوقور .. رحبوا به وأبدوا سعادتهم برؤيته .. أهلا بالشيخ الوقور .. هكذا قالوها .. فسألهم إن كانوا يسمحون له بالجلوس ..!!!
فأجابوه لنا كل الشرف بمشاركتك لنا في مقصورتنا ولكن !!! ولكن كما ترى نحن مشغولون بالجا والجتا والمثلثات الهندسية .. ويغلبنا الحماس أحيانا فترتفع أصواتنا .. ونخشى أن نزعجك أو ألا ترتاح معنا .. ونخشى أن وجودك معنا جعلنا نشعر بعدم الراحة في هذه الفرصة التي نغتنمها إستعدادا لإمتحانات نهاية العام .. ولكن توجه إلى المقصورة التي تلينا .. فكل من يرى وجهك الوضاء يتوق لنيل شرف جلوسك معه ...
أمري إلى الله .. توجه الشيخ الوقور إلى المقصورة التالية ..
فوجد شاب وزوجته يبدوا أنهم في شهر عسل .. كلمات رومانسية .. ضحكات .. مشاعر دفاقة بالحب والحنان ... أقرأهما السلام .. فتهللوا لرؤيته .. أهلا بالشيخ الوقور .. أهلا بذي الجبين الوضاء .. فسألهما إن كانا يسمحان له بالجلوس معهما في المقصورة ؟؟؟
فأجاباه مثلك نتوق لنيل شرف مجالسته .. ولكن !!! .. ولكن كما ترى نحن زوجان في شهر العسل .. جونا رومانسي .. شبابي .. نخشى ألا تشعر بالراحة معنا .. أو أن نتحرج متابعة همساتنا أمامك .. كل من في القطار يتمنى أن تشاركهم مقصورتهم ..
توجه الشيخ الوقور إلى المقصورة التي بعدها ..
فوجد شخصان في آوخر الثلاثينيات من عمرهما .. معهما خرائط أراضي ومشاريع .. ويتبادلان وجهات النظر حول خططهم المستقبلية لتوسيع تجارتهما .. وأسعار البورصة والأسهم ..
فأقرأهما السلام ... فتهللا لرؤية .. وعليك السلام ورحمة الله وبركاته أيها الشيخ الوقور .. أهلا وسهلا بك يا شيخنا الفاضل .. فسألهما إن كانا يسمحان له بالجلوس ؟؟؟ فقالا له : لنا كل الشرف في مشاركتك لنا مقصورتنا ... بل أننا محظوظين حقا برؤية وجهك الو ضاء .. ولكن !!!! " يالها من كلمة مدمرة تنسف كل ما قبلها " .. كما ترى نحن بداية تجارتنا وفكرنا مشغول بالتجارة والمال وسبل تحقيق ما نحلم به من مشاريع .. حديثنا كله عن التجارة والمال .. ونخشى أن نزعجك أو ألا تشعر معنا بالراحة .. اذهب للمقصورة التي تلينا فكل ركاب القطار يتمنون مجالستك ..
وهكذا حتى وصل الشيخ إلى آخر مقصورة ..
وجد فيها عائلة مكونة من أب وأم وابنائهم .. لم يكن في المقصورة أي مكان شاغر للجلوس ..
قال لهم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. فردوا عليه السلام .. ورحبوا به ... أهلا أيها الشيخ الوقور ..
وقبل أن يسألهم السماح له بالجلوس .. طلبوا منه أن يتكرم عليهم ويشاركهم مقصورتهم .. محمد اجلس في حضن أخيك أحمد .. أزيحوا هذه الشنط عن الطريق .. تعال يا عبد الله اجلس في حضن والدتك .. أفسحوا مكانا له .. حمد الله ذلك الشيخ الوقور .. وجلس على الكرسي بعد ما عاناه من كثرة السير في القطار ..
توقف القطار في إحدى المحطات ...
وصعد إليه بائع الأطعمة الجاهزة .. فناداه الشيخ وطلب منه أن يعطي كل أفراد العائلة التي سمحوا له بالجلوس معهم كل ما يشتهون من أكل .. وطلب لنفسه " سندويتش بالجبنة " ... أخذت العائلة كل ما تشتهي من الطعام .. وسط نظرات ركاب القطار الذين كانوا يتحسرون على عدم قبولهم جلوس ذلك الشيخ معهم .. كان يريد الجلوس معنا ولكن ..
صعد بائع العصير إلى القطار .. فناداه الشيخ الوقور .. وطلب منه أن يعطي أفراد العائلة ما يريدون من العصائر على حسابه وطلب لنفسه عصير برتقال .. يا الله بدأت نظرات ركاب القطار تحيط بهم .. وبدأوا يتحسرون على تفريطهم .. آه كان يريد الجلوس معنا ولكن ...
صعد بائع الصحف والمجلات إلى القطار .. فناداه الشيخ الوقور وطلب مجلة الزهرات أمل هذه الأمة .. للأم ... ومجلة كن داعية .. للأب .... ومجلة شبل العقيدة للأطفال .... وطلب لنفسه جريدة أمة الإسلام .. وكل ذلك على حسابه ... ومازالت نظرات الحسرة بادية على وجوه كل الركاب ... ولكن لم تكن هذه هي حسرتهم العظمى ...
توقف القطار في المدينة المنشودة ..
واندهش كل الركاب للحشود العسكرية والورود والإحتفالات التي زينت محطة الوصول .. ولم يلبثوا حتى صعد ضابط عسكري ذو رتبة عالية جدا .. وطلب من الجميع البقاء في أماكنهم حتى ينزل ضيف الملك من القطار .. لأن الملك بنفسه جاء لاستقباله .. ولم يكن ضيف الملك إلا ذلك الشيخ الوقور .. وعندما طلب منه النزول رفض أن ينزل إلا بصحبة العائلة التي استضافته وان يكرمها الملك .. فوافق الملك واستضافهم في الجناح الملكي لمدة ثلاثة أيام أغدق فيها عليهم من الهبات والعطايا .. وتمتعوا بمناظر القصر المنيف .. وحدائقه الفسيحة ..
هنا تحسر الركاب على أنفسهم أيما تحسر .. هذه هي حسرتهم العظمى .. وقت لا تنفع حسرة ..
والآن بعد أن استمتعنا سويا بهذه القصة الجميلة بقي أن أسألكم سؤالا ؟؟؟
من هو الشيخ الوقور ؟
ولماذا قلت في بداية سرد القصة :
وكم هي خاصة بكل واحد منا !! فأنا وأنت وهو وهي قد عايشناها لحظة بلحظة .. !!
أعلم إنكم كلكم عرفتموه .. وعرفتم ما قصدت من وراء سرد هذه القصة ..
لم يكن الشيخ الوقور إلا الدين ...
إبليس عليه لعنة الله إلى يوم الدين توعد بإضلالنا .. وفضح الله خطته حينما قال في كتابه الكريم { ولأمنينهم }
إبليس أيقن انه لو حاول أن يوسوس لنا بأن الدين سيئ أو انه لا نفع منه فلن ينجح في إبعادنا عن الدين ... وسيفشل حتما ..
ولكنه أتانا من باب التسويف .. آه ما أجمل الإلتزام بالدين .. ولكن مازالوا أطفالا يجب أن يأخذوا نصيبهم من اللعب واللهو .. حرام نقيدهم .. عندما يكبرون قليلا سوف نعلمهم الدين ونلزمهم به ..
ما اجمل الإلتزام بالدين ولكن .. الآن هم طلبة مشغولون بالدراسة .. بالواجبات والإمتحانات .. بعد ما ينهوا دراستهم سيلتزمون بالدين .. وسيتعلمونه ..
أو مازلنا في شهر العسل .. الدين رائع ولكن سنلتزم به غدا ..
مازلنا نكون أنفسنا بعد أن أقف على رجلي في ساحة التجارة سأهتم كثيرا بديني .. وسألتزم به ..
ولا ندري هل يأتي غدا ونحن أحياء .. أم نكون وقتها تحت الثرى .... !!!
التسويف هو داء نعاني منه في أمورنا كلها .. نؤمن بالمثل القائل : لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد ولكننا لا نطبق ما نؤمن به على أرض الواقع .. لذا نفشل في بناء مستقبلنا في الدنيا .. كما في الآخرة ..
فالعمر يمضي ونحن نردد .. غدا سأفعل .. سأفعلها ولكن بعد أن أفرغ من هذه .. مازلت صغيرا إذا كبرت سأفعلها .. بعد أن أتزوج سألتزم بالدين .. بعد أن أتخرج .. بعد أن أحصل وظيفة .. بعد أن .. بعد أن .......
قصة الحجاج مع الشبان الثلاثة
لمّا تولى الحجاج شؤون العراق، أمر مرؤوسه أن يطوف بالليل، فمن وجده بعد العشاء ضرب عنقه، فطاف ليلة فوجد ثلاثة صبيان فأحاط بهم وسألهم: من أنتم، حتى خالفتم أوامر الحجاج؟
[فقال الأول
[أنا ابن الذي دانت الرقاب له
ما بين مخـزومها وهاشــمها
تأتي إليه الرقـاب صاغــرة
يأخذ من مـــالها ومن دمها
فأمسك عن قتله، وقال: لعله من أقارب الأمير
وقال الثاني
أنا ابن الـذي لا ينزل الدهر قدره
وإن نزلت يـــوماً فـسوف تعود
ترى الناس أفواجاً إلى ضـوء ناره
فمنهم قيام حولـــها وقــعـود
فتأخر عن قتله وقال: لعله من أشراف العرب
وقال الثالث
أنا ابن الذي خاض الصفوف بعزمه
وقوّمها بالســــيف حتى استقامت
ركاباه لا تنفك رجلاه عنـــهما
إذا الخيل في يوم الكـــريهة ولّت
فترك قتله وقال: لعله من شجعان العرب
فلما أصبح رفع أمرهم إلى الحجاج، فأحضرهم وكشف عن حالهم، فإذا الأول ابن حجام، والثاني ابن فوّال، والثالث ابن حائك
فتعجب الحجاج من فصاحتهم، وقال لجلسائه: علّموا أولادكم الأدب، فلولا فصاحتهم لضربت أعناقهم
ثم أطلقهم وأنشد
] كن ابن من شئت واكتسب أدبـا
يغنيـــك محـمـوده عن النسبِ
إن الفتى من يقـول هـاأنـذا
]ليس الفتى من يقول كان أبي
قصة الإمام الشافعى .. مع الأجير
ﺟﺎﺀ ﺭﺟﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻳﺸﻜﻮ ﻟﻪ ﺿﻴﻖ ﺣﺎﻟﻪ
ﻭﺃﺧﺒﺮﻩ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﺃﺟﻴﺮﺍ ﺑﺨﻤﺲ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﻭﺃﻥ ...ﺃﺟﺮﻩ ﻻﻳﻜﻔﻴﻪ
ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﻣﺮﻩ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻳﻄﺎﻟﺒﻪ ﺑﺈﻧﻘﺎﺹ ﺍﺟﺮﻩ ﺇﻟﻰ 4ﺩﺭﺍﻫﻢ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﻪ
.........ﻭﺍﻣﺘﺜﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻷﻣﺮ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻔﻬﻢ ﺳﺒﺒﻪ
ﻭﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﻩ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ
ﻭﻗﺎﻝ :ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺴﻦ ﻭﺿﻌﻲ ﺇﻧﻤﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﻪ ﻗﺎﺋﻤﻪ
ﻓﺄﻣﺮﻩ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻃﻠﺐ ﺇﻧﻘﺎﺹ ﺃﺟﺮﻩ ﺇﻟﻰ 3 ﺩﺭﺍﻫﻢ ﺑﺪﻝ 4 ﺩﺭﺍﻫﻢ
ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻧﻔﺬ ﻣﺎﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻣﻨﺪﻫﺸﺎً
!!!ﻭﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﻩ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻭﺷﻜﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﻧﺼﻴﺤﺘﻪ ﻭﺃﺧﺒﺮﻩ ﺃﻥ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻐﻄﻲ ﻛﻞ ﺣﻮﺍﺋﺠﻪ ﻭﺗﻔﻴﺾ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﺳﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﻣﻌﻪ
ﻓﺄﺧﺒﺮﻩ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ:
ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻤﻼ ﻻﻳﺴﺘﺤﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻻ 3 ﺩﺭﺍﻫﻢ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﻫﻤﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﺎﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﺎ ﻣﻦ ﺣﻘﻪ ﻭﻗﺪ ﻧﺰﻋﺎ ﺍﻟﺒﺮﻛﺔ ﻋﻦ ﺑﻘﻴﺔ ﻣﺎﻟﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺧﺘﻠﻄﺎ ﺑﻪ
ﻭﺃﻧﺸﺪ:
ﺟُﻤﻊ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﻟﻴﻜﺜﺮﻩ
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﻓﺒﻌﺜﺮﻩ""
قصة مؤثرة
ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺟﺎﺀ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻣﻤﺴﻜﻴﻦ ﺑﺸﺎﺏ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻧﺮﻳﺪ ﻣﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﻘﺘﺺ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻘﺪ ﻗﺘﻞ ﻭﺍﻟﺪﻧﺎ
ﻗﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ: ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻗﺘﻠﺘﻪ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﺇﻧﻲ ﺭﺍﻋﻰ ﺍﺑﻞ ﻭﻣﺎﻋﺰ.. ﻭﺍﺣﺪ ﺟﻤﺎﻟﻲ ﺃﻛﻞ ﺷﺠﺮﻩ ﻣﻦ ﺃﺭﺽ ﺃﺑﻮﻫﻢ ﻑﺿﺮﺑﻪ ﺃﺑﻮﻫﻢ ﺑﺤﺠﺮ ﻓﻤﺎﺕ ﻓﺎﻣﺴﻜﺖ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﻭﺿﺮﺑﺖ ﺍﺑﻮﻫﻢ ﺑﻪ ﻓﻤﺎﺕ
...
ﻗﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ : ﺇﺫﺍ ﺳﺄﻗﻴﻢ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺤﺪ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﺃﻣﻬﻠﻨﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻓﻘﺪ ﻣﺎﺕ ﺃﺑﻲ ﻭﺗﺮﻙ ﻟﻲ ﻛﻨﺰﺍً ﺃﻧﺎ ﻭﺃﺧﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻓﺈﺫﺍ ﻗﺘﻠﺘﻨﻲ ﺿﺎﻉ ﺍﻟﻜﻨﺰ ﻭﺿﺎﻉ ﺃﺧﻲ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻱ
ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ: ﻭﻣﻦ ﻳﻀﻤﻨﻚ
ﻓﻨﻈﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻘﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ
ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ : ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺫﺭ ﻫﻞ ﺗﻀﻤﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ
ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺫﺭ : ﻧﻌﻢ ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ
ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ : ﺇﻧﻚ ﻻ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﻭﺃﻥ ﻫﺮﺏ ﺃﻗﻤﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺤﺪ
ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺫﺭ ﺃﻧﺎ ﺃﺿﻤﻨﻪ ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ
ﻭﺭﺣﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻣﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻠﻘﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮ ﺫﺭ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻘﺎﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺤﺪ ﻭﻗﺒﻞ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻬﺚ ﻭﻗﺪ ﺃﺷﺘﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﻕ ﻭﻭﻗﻒ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﻟﻘﺪ ﺳﻠﻤﺖ ﺍﻟﻜﻨﺰ ﻭﺃﺧﻲ ﻷﺧﻮﺍﻟﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﺗﺤﺖ ﻳﺪﻙ ﻟﺘﻘﻴﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺪ
ﻓﺎﺳﺘﻐﺮﺏ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻭﻗﺎﻝ : ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺭﺟﻌﻚ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻬﺮﺏ ؟؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﺧﺸﻴﺖ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻘﺪ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﺎﻟﻌﻬﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻓﺴﺄﻝ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺃﺑﻮ ﺫﺭ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺿﻤﻨﺘﻪ؟؟؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺫﺭ : ﺧﺸﻴﺖ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻘﺪ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻓﺘﺄﺛﺮ ﺃﻭﻻﺩ ﺍﻟﻘﺘﻴﻞ
ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻟﻘﺪ ﻋﻔﻮﻧﺎ ﻋﻨﻪ
ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟
ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻧﺨﺸﻰ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻘﺪ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ
قصة عودة رجل اختطفه الساحر لمدة عشرين عاماً
يحكى أنّ رجلاً خرج يوماً ليعمل في الحقل كما كان يفعل كلّ يوم...
ودّع زوجته وأولاده وخرج يحمل فأسه... لكنّ الرجل الذي اعتاد أن يعود لبيته مع غروب الشمس لم يعد...
وعبثاً حاول النّاس أن يعثروا له على طريق.... ...
لكن بعد عشرين عاماً سمعت زوجته طرقاتٍ على الباب عرفت منها أنّ حبيبها الغائب قد عاد...
فتحت الباب فوجدت شيخاً يحمل معوله وفي عينيه رأت رجلها الذي غاب عنها عقدين من الزمان..
دخل الرجل بيته الذي غاب عنه سنين طويلة... وألقى بجسده المتعب على أوّل كرسيٍّ أمامه....
همست في أذنه بصوتها الحنون: أين كنت يا حبيبي؟
تنهّد الرجل، سالت دمعةٌ من عينه، ثمّ قال...
تذكرين يوم خرجت من البيت متوجّهاً إلى الحقل كما كنت أفعل كلّ يوم...
في ذلك اليوم رأيت رجلاً واقفاً في الطريق وكأنّه يبحث عن شيء، أو ينتظر قدوم أحد، فلمّا رآني اقترب منّي، ثمّ همس في أذني تماتم ما فهمت منها شيئاً،
فقلت له: ماذا تقول؟ ضحك الرجل ضحكةً عالية ورأيت الشرّ يتطاير من عينيه، ثمّ قال: هذه تعويذة سحرٍ أسود ألقيت بها في أعماق روحك، وأنت اليوم عبدٌ لي ما بقيتَ حيّاً، وإن خالفتَ لي أمراً تخطّفتك مردة الجانّ فمزّقت جسدك وألقت بروحك في قاع بحر العذاب المظلم حيث تبقى في عذابك ما بقي ملك الجانّ جالساً على عرشه...
ثمّ سار بي الرجل إلى بلادٍ بعيدة، وأنا أخدمه إذا كان النهار وأحرسه إذا جاء الليل... فلمّا وصلنا إلى بلده التي جاء منها، ودخلنا بيته الذي كان أشبه بالقبر، رأيت رجالاً كثيراً مثلي يخدمون الرجل، وكان كلّ واحدٍ منهم يحمل في رقبته قلادةً بها مفتاح، فإذا جاء الليل دخل كلٌّ منهم سجنه وأغلق القفل بالمفتاح ثمّ نام،
ولقد رأيت من ظلم ذلك الرجل ما لم يخطر لي على بال... فهو لا يعرف الرحمة، ولا يكترث لعذاب البشر، وكم سمعت من كان معي من الرجال يبكون كالأطفال، ويرجونه أن يرفع عنهم ما أوقعه عليهم من السحر، فكان يقول: أقسم بالله أنّي لا أعرف لهذه التعويذة من خلاص، ولا ينجو أحدكم بروحه إلاّ إذا مات وهو يخدمني وأنا عنه راض...
ولقد كبر الرجل وهرم، فلمّا مرض وشارف على الموت كنت واقفاً بجانب سريره، فقلت له: يا سيّدي، أنت الآن تموت، ولا نعلم كيف يكون الخلاص من السحر الذي ابتلينا به...
ضحك الرجل ضحكةً ذكرتني بتلك الضحكة التي سمعتها يوم رأيته أوّل يوم، ثمّ قال: يا أيّها الأحمق، أنا لا أعرف شيئاً من السحر، وما تلك التماتم التي همستها في أذنك إلاّ كذبةٌ ابتدعتها، لكنّ نفسك الضعيفة جعلتك عبداً لي، وخوفك من الهلاك جعلت روحك سجينةً في زنزانةٍ أنت تغلقها بيديك، وقد أعطاك الله عقلاً كالمفتاح الذي وضعتّه في عنقك، ولولا أنّك رضيت لنفسك الذلّ والهوان لفتحت باب السجن الذي كنت تعذّب نفسك به، وكنت أسمع صوت بكائك وأصحابك في الليل فأعجب من ضعف عقولكم وقلّة حيلتكم...
أسرعت إلى زنزانتي فالتقطتّ فأسي وعدتّ إلى الرجل أريد أن أقتله فوجدتّه قد فارق الحياة، ثمّ أخبرت الرجال ما جرى فهرعوا إلى جسده فقطّعوه وأحرقوه...
هذا هو الحزن في هذه الدنيا.... سجنٌ نصنعه بأيدينا...
والمفتاح هو الإيمان بالله... ولو توقّفنا عن الشكوى لفرّج الله ما بنا من ضيق..
ولخرجنا من عالم الظلمة إلى عالم النّور حيث الفرح والرضا والسعادة
الكثير منا يسجن روحه في سجن ما ،، قد يكون سجن الخوف او الحزن او الطمع او الكراهية او عدم الرضا او اليأس او ... او ،،
كلها سجون تمنعنا من الاستمتاع بالحياة ...
بيدك ان تفتح القفل وتحرر نفسك من سجنها
يحكي أن
يحكى أن رجل كان يصنع قماش للمراكب الشراعية .
يجلس طول السنة يعمل فى القماش ثم يبيعه لأصحاب المراكب
و فى سنة من السنوات وبينما ذهب لبيع أنتاج السنة من القماش لأصحاب المراكب، سبقه أحد التجار الى أصحاب المراكب وباع اقمشته لهم.
طبعا الصدمة كبيرة .
ضاع رأس المال منه وفقد تجارته..
.
فجلس ووضع القماش أمامه وجعل يفكّر
وبجلوسه كان محط سخرية اصحاب المراكب ، فقال له أحدهم ( أصنع منهم سراويل وارتديهم )
ففكر الرجل جيداً..
وفعلاً قام بصنع سراويل لأصحاب المراكب من ذلك القماش، وقام ببيعها لقاء ربح بسيط... وصاح مناديا: ( من يريد سروالاً من قماش قوي يتحمل طبيعة عملكم القاسية ؟ )
فأٌعجب الناس بتلك السراويل وقاموا بشراءها... فوعدهم الرجل بصنع المزيد منها في السنة القادمة..
ثم قام بعمل تعديلات وأضافات على السراويل ، وصنع لها مزيدا من الجيوب حتى تستوفي بحاجة العمال وهكذا.. ثم يذهب بها لأصحاب المراكب فيشتروها منه
وبهذه الطريقة تمكّن الرجل من تحويل الأزمة لنجاج ساحق
الأزمة لا تجعل الانسان يقف في مكانه..
لكن استجابتنا لها وردود افعالنا هي ما تجعلنا نتقدم أو نتراجع الى الخلف
د/ عائض القرني
قصة شاب ضرب والده بالمصحف الشريف
كان شابا في الصف الثالث الثانوي وكان بارا بوالديه
في يوم إستلام شهادة الفصل الدراسي الأول
عاد من المدرسة فرحا وهو حائز على نسبة 96% فاستقبل والده فرحا وعندما رأى
الأب الشهادة إحتضن ولده وقال :أطلب ما تشاء فرد الولد سريعا أريد سيارة وكان
يريد سيارة باهضة الثمن فرد الأب والله لأحضر لك شيء أغلى من السيارة ففرح
الولد ولكن الأب قال : على شرط أن تتخرج بنسبة تماثلها أو تكون أعلى منها وتمر
الأيام وتبدأ الدراسة ويتخرج الإبن بنسبة 98% فعاد والبهجة تملء وجهه
أبي.. أبي.. أبي.. فلم يجد أباه فقبل رأس أمه وسألها إن كان الأب في البيت أم لا
؟....!!!!!!!! فردت:إنه في مكتبه وعندما عاد رأى الأب شهادة إبنه فقال له : خذ هديتك فأعطاه
مصحف فرد الإبن: بعد كل هذا التعب تعطيني مصحف ؟
فرمى المصحف على وجه أبيه وقبل أن يغادر المنزل قال: لن أعود الى هذا البيت..!!!
وشتم أباه وغادر المنزل.
وبعد عدة شهور ندم الولد على فعلته فعاد إلى بيته وكان أباه قد توفى فوجد المصحف
في غرفته فتحسر على ما فعله وأراد أن يقرأ بعض الآيات فإذا به يفاجئ أن
المصحف ما هو الا علبة وداخله مفتاح السيارة التي كان يريدها فأصيب الولد بشلل
ولم يستطع الكلام بعدها وجهش بالبكاء...
العبره : ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما
انهما والديك .. فلو اعطاك نبته الصبار لتمسكها فخذها وشد عليها وقربها منك واشكره علي عطيته الغاليه
حتى لا تندم بعد فوات الاوان ..
والله ولى التوفيق
احذر من رمي الحجارة في الماء
في أحد الأيام و قبل شروق الشمس.. وصل صياد إلى النهر
وبينما كان على الضفة تعثر بشئ ما وجده على ضفة النهر..
كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة فحمل الكيس ووضع شبكته جانبا
و جلس ينتظر شروق الشمس.....
كان ينتظر الفجر ليبدأ عمله.. حمل الكيس بكسل و أخذ منه حجرا و رماه في النهر
و هكذا أخذ يرمى الأحجار.. حجرا بعد الآخر.. أحبّ صوت اصطدام الحجارة بالماء
ولهذا استمر بإلقاءالحجارة في الماء حجر.. اثنان.. ثلاثة.. وهكذا
سطعت الشمس.. أنارت المكان.. كان الصياد قد رمى كلّ الحجارة ماعدا حجرا واحدا بقي في كف يده
وحين أمعن النظر فيما يحمله.. لم يصدق ما رأت عيناه
لقد.. لقد كان يحمل كيسا من ألمااس !!
نعم
يا إلهي .. لقد رمى كيسا كاملا من الماس في النهر و لم يبق سوى قطعة واحدة في يده
فأخذ يبكي.. لقد تعثّرت قدماه بثروة كبيرة كانت ستقلب حياته رأسا على عقب..
و لكنّه وسط الظّلام رماها كلها دون أدنى انتباه !!!!!
.....
ألا ترون
إنّه ما يزال يملك ماسة واحدة في يده !! .. كان النّور قد سطع قبل أن يرميها هي أيضا..
وهذا لا يكون إلا للمحظوظين وهم الّذين لا بدّ للشّمس أن تشرق في حياتهم ولو بعد حين..
وغيرهم من التعسين قد لا يأتي الصباح و النور إلى حياتهم أبدا..
يرمون كلّ ماسات الحياة ظنا منهم أنها مجرد حجارة !!!!
.....
الحياة كنز عظيم و دفين.. لكننا لا نفعل شيئا سوى إضاعتها أو خسارتها
حتى قبل أن نعرف ما هي الحياة.. سخرنا منها واستخف الكثيرون منا بها
وهكذا تضيع حياتنا سدى إذا لم نعرف و نختبر ما هو مختبئ فيها من أسرار وجمال وغنى
ليس مهما مقدار الكنز الضائع.. فلو بقيت لحظة واحدة فقط من الحياة
فإنّ شيئا ما يمكن أن يحدث. !! . شيء ما سيبقى خالدا.. شيء ما يمكن انجازه..
ففي البحث عن الحياة لا يكون الوقت متأخرا أبدا..
وبذلك لا يكون هناك شعور لأحد باليأس
لكن!
بسبب جهلنا وبسبب الظلام الذي نعيش فيه افترضنا أن الحياة ليست سوى مجموعة من
الحجارة !!!
والذين توقفوا عند فرضية كهذه قبلوا بالهزيمة قبل أن يبذلوا أي جهد في التفكير والبحث والتأمل ....
.....
الحياة ليست كومة من الطين والحجارة ... بل !
هناك ما هو مخفي بينها وإذا كنت تتمتع بالنظر جيدا
فإنك سترى نور الحياة الماسيّ يشرق لك لينير حياتك بأمل جديد.
و هذا حاااال بعض المتسرعين !!!
اقطع الحبل
يحكى أن رجلا من هواة تسلق الجبال , قرر تحقيق حلمـه في تسلق أعلى جبال العالم وأخطرها
وبعد سنين طويلة من التحضير وطمعـاً في أكبر قدر من الشهرة والتميز , قرر القيام بهذه المغامرة وحده
اقطع الحبل
وبدأت الرحلة كما خطط لها ومعه كل ما يلزمه لتحقيق حلمه.. مرت الساعات سريعة و دون أن يشعر فــاجأه الليل بظلامه وكان قد وصل تقريبًا إلى نصف الطريق حيث لا مجال للتراجع
ربما يكون الرجوع أكثر صعوبة وخطورة من إكمال الرحلة و بالفعل لم يعد أمام الرجل سوى مواصلة طريقه الذي ماعاد يراه وسط هذا الظلام الحالك وبرده القارس ولا يعلم ما يخبأه له هذا الطريق المظلم من مفاجآت
و بعد ساعات أخرى أكثر جهدًا وقبل وصوله إلى القمة, إذ بالرجل يفقد اتزانه ويسقط من أعلى قمة الجبل بعد أن كان على بُعد لحظات من تحقيق حلم العمر أو ربما أقل من لحظات
وكانت أهم أحداث حياته تمر بسرعة أمام عينيه وهو يرتطم بكل صخرة من صخور الجبل
وفى أثناء سقوطه تمسك الرجل بالحبل الذي كان قد ربطه في وسطه منذ بداية الرحلة ولحسن الحظ كان خطاف الحبل معلق بقوة من الطرف الآخر بإحدى صخور الجبل
فوجد الرجل نفسه يتأرجح في الهواء.. لا شئ تحت قدميه سوى فضاء لا حدود له ويديه المملوءة َ بالدم ممسكة بالحبل بكل ما تبقى له من عزم وإصرار
وفي وسط هذا الليل وقسوته , التقط الرجل أنفاسه كمن عادت له الروح،يمسك بالحبل باحثــاً عن أي أملٍ في النجاة
وفي يأس لا أمل فيه , صرخ الرجل: إلهـي , إلهـي , تعالَ أعـنّي
فاخترق هذا الهدوء صوت يجيبـه: ماذا تريـد ياعبدي ؟؟
قال الرجل بلهفة: أنقذني يا رب
فأجابه الصوت: أتــؤمن حقـاً أني قادرٌ علي إنقاذك؟؟
أجابه الرجل: بكل تأكيد, أؤمن يا إلهي ومن غيرك يقدر أن ينقذني؟
وكان الرد: إذن , اقطع الحبل الذي أنت ممسكٌ به
وبعد لحظة من التردد لم تطل , تعلق الرجل بحبله أكثر فأكثر
*********
وفي اليوم التالي , عثر فريق الإنقاذ على جثة رجل على ارتفاع متر واحد من سطح الأرض, ممسك بيده حبل وقد جمّده البرد تمامـًا
متر واحد فقط من سطح الأرض
!!
*********
ماذا عنك؟
هل قطعت الحبل؟
هل مازلت تظن أن حبالك سوف تنقذك؟
إن كنت وسط آلامك ومشاكلك.. تتّكل على حكمتك وذكاءك.. فتأكد من أنه ينقصك الكثير كي تعلم معنى الإيمــان
قصة رواها رسول الله صلى الله عليه وسلم
عندما يتخاصم الصالحون
=============
بقلم دكتور عثمان قدري مكانسي
اشترى رجل من رجل آخر عقارا، فلما تفقده وجد فيه جرة من ذهب. قال شيطانه :خذها ، هي لك. قال الرجل: لو علم البائع ما فيها ما باعها ، والله لأعطينٌه إياها ، فهي له .
وانطلق المشتري إلى البائع يحمل الجرة .
المشتري : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
البائع : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، أهلاً ومرحباً .
المشتري : خذ ذهبك – يا أخي - فقد عثرت عليه في البيت الذي بعتني إياه.
البائع : إنه ليس لي ، فقد برئت ذمتي منه، وهو لك حلال زلال.
المشتري : أصلحك الله ،يا أخي،إنما اشتريت الدار منك، ولم أشتر الذهب.
البائع : إنما بعتك الدار وما فيها.
يا الله ،ما هذان إلا ملكان،!.. لقد ساق الله تعالى إليهما الرزق، وكل واحد منهما يتورع أن يأخذه، وهو يدفعه إلى صاحبه.من أي طينة هما؟!وكيف يفكران؟!.
إن الناس ليقتل بعضهم بعضا فيما ليس لهم، وينصبون الشراك ليبتلعوا الباطل ما أمكنهم ويخادعون ،أما هذان فيؤثر كل منهما أخاه الآخر ، ويتبرأمن الذهب..نعم من الذهب الذي يسيل اللعاب لذكره،بله الرؤية والتملك!!
واختصما.. نعم ، وتحاكماإلى رجل صالح،كان ذكيا لبقا، ينظر بنور الله ، فرزقه الله حسن الفهم وسداد البصيرة.
ابتسم لهما
قال: ألكما ولد؟
البائع: لي غلام "صبي"
المشتري: لي جارية"بنت"
قال: أنكحا الغلام الجارية،وأنفقا عليهما من المال،وتصدٌقا.
متفق عليه
رياض الصالحين ، باب المنثورات والمُلَح
قصة بعنوان ؛ [ قلة أدب ] ؛
قصة بعنوان ؛ [ قلة أدب ] ؛
في كل صباح يقف عند كشكه الصغير ليلقي عليه تحية الصباح و يأخذ صحيفته المفضلة و يدفع ثمنها و ينطلق ..
و لكنه لا يحظى إطلاقا برد من البائع على تلك التحية !
،
يراه الناس يومياً على هذا الحال !
يقف صباحاً يلقى على البائع التحية ، البائع لم يرد ولا مرة على تلك التحية ثم يأخذ الرجل صحيفته و ينطلق ..
و فى إحدى الأيام سأله أحد الزبائن ؛ لماذا تلقي التحية على صاحب الكشك يومياً مع أنه لم يرد عليك السلام و لو مرة واحده ؟
فقال الرجل ؛ و ما الغريب فى ذلك ؟
فقال له الرجل ؛ أنك تلقى التحية يومياً على رجل لا يردها ؟
فسأله صاحبنا ؛ و ما السبب في أنه لا يرد التحية برأيك ؟
فقال له الرجل ؛ أعتقد أنه و بلا شك رجل قليل الأدب ، وهو لا يستحق أساسا أن تُلقى عليه التحية .
فقال له صاحبنا ؛ إذن هو برأيك قليل الأدب ؟
قال له الرجل ؛ نعم .
قال له صاحبنا ؛ و هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب أم أعلمه الأدب ؟
تذكر ؛ علينا أن نمثل نحن التغيير الذى نريد ان نحدثه فيمن حولنا ؛
قصة رااااااائعه لزوجة، اعتادت ألا تفوت صلاة الفجر،
قصة رااااااائعه لزوجة، اعتادت ألا تفوت صلاة الفجر،
وذات يوم..فاتها الصلاة رغماً عنها..
شعرت بحرقة..
بألم..
اعتصرها الهم !
بين جوانبها نار تسري..حسرة عى فوات هذه الشعيرة العظيمة.
قررت..
معاقبة نفسها !
وعزمت على ملازمة سجادتها طوال اليوم.
ذهب زوجها إلى العمل ورآها عاكفة في مصلاها.
وبعد عودته كانت لاتزال في مكانها ذاك،تبكي..تتضرع..
نام قيلوته،
وبعد استيقاظه كانت زوجته في مكانها أيضاً ..منكسرةلربها!
عاد إليها بعد صلاة المغرب..
وانطلق مباشرة إليها..
يقبلها..
ويضمها..
وهو يهتف :
والله لن أعود إليها..
والله لن أعود إليها..
* كان زوجها قد خطب امرأة أخرى دون علمها،
وفي ذلك اليوم كان ينوي عقد قرانه بها،
وحين رأى حرقة زوجته التي لم يدر ماسببها..
ظن أنها تتحسر على قرب زواجه عليها..
فرق قلبه،وحلف ألا يتزوج عليها أبداً !♥
بعد سماعي لهذه القصة الحقيقية..
تعجبت !!
# ٺَذكرت :
[من أصبح والآخرة همه، جمع الله شمله، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة،
ومن أصبح والدنيا همه، فرق الله عليه شمله، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ]
قصة الحجاج و سعيد بن جبير
جاء ( سعيد بن جبير ) ( للحجاج ) قال له الحجاج : أنت شقي بن كسير ؟
( يعكس اسمه )
فرد سعيد : أمي أعلم بإسمي حين أسمتني .
...
فقال الحجاج غاضباً : " شقيت وشقيَت أمك !! "
فقال سعيد : " إنما يشقى من كان من أهل النار " ، فهل أطلعت على الغيب ؟
فرد الحجاج : " لأُبَدِلَنَّك بِدُنياك ناراً تلَظّى ! "
فقال سعيد : والله لو أعلم أن هذا بيدك لاتخذتك إلهاً يُعبَد من دون الله .
قال الحجاج : ما رأيك فيّ ؟
قال سعيد : ظالم تلقى الله بدماء المسلمين !
فقال الحجاج : أختر لنفسك قتلة ياسعيد !
فقال سعيد : بل أختر لنفسك أنت ! ، فما قتلتني بقتلة إلاقتلك الله بها !
فرد الحجاج : لأقتلنك قتلة ما قتلتها أحداً قبلك، ولن أقتلها لأحد بعدك !
فقال سعيد : إذاً تُفسِد عليّ دُنياي، وأُفسِدُ عليك آخرتك .
ولم يعد يحتمل الحجاج ثباته فنادى بالحرس : جروه واقتلوه !!
فضحك سعيد ومضى مع قاتله
فناداه الحجاج مغتاظاً : مالذي يضحكك ؟
يقول سعيد : أضحك من جرأتك على الله، وحلم الله عليك !!
فاشتد غيظ الحجاج وغضبه كثيراً ونادى بالحراس : اذبحوه !!
فقال سعيد : وجِّهوني إلى القبله ، ثم وضعوا السيف على رقبته ، فقال : " وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين ."
فقال الحجاج : غيّروا وجهه عن القبله !
فقال سعيد : " ولله المشرق والمغرب فأينما تُولّوا فثمّ وجه الله ."
فقال الحجاج : كُبّوه على وجهه !
فقال سعيد : "منها خلقناكم وفـ♡ـيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى ."
فنادى الحجاج : أذبحوه ! ماأسرع لسانك بالقرآن ياسعيد بن جبير !
فقال سعيد : " أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله " . خذها مني يا حجاج حتى ألقاك بها يوم القيامـه !!
ثم دعا قائلاً : " اللهم لاتسلطه على أحد بعدي " .
وقُتل سعيد ....
والعجيب أنه بعد موته صار الحجاج يصرخ كل ليله : مالي ولسعيد بن جبير، كلما أردت النوم أخذ برجلي !
وبعد 15 يوماً فقط مات الحجاج ولم يُسلط على أحد من بعد سعيد ...
رحمك الله يابن جبير !
أين نحن من ثباتك وقوة حجتك !
وسلامة إيمانك ،
" اللهم لاتجعل الدنيا أكبـــر همنا ولا مبـــلغ علمنا ولا الى النـار مصيرنا
قصة رائعة جدا تستحق القراءة
كان فيما كان شاب ثري ثراء عظيما وكان والده يعمل بتجارة الجواهر والياقوت وما شابه وكان الشاب يغدق على اصدقائه ايما اغداق وهم بدورهم يجلونه ويحترمونه بشكل لا مثيل له....ودارت الايام دورتها ويموت الوالد وتفتقر العائلة افتقارا شديدا فقلب الشاب ايام رخائه ليبحث عن اصدقاء الماضي فعلم ان اعز صديق كان يكرمه ويغدق عليه واكثرهم مودة وقربا منه قد اثرى ثراء لا يوصف واصبح من اصحاب القصور والاملاك والضياع والاموال فتوجه اليه عسى ان يجد عنده عملا او سبيلا لاصلاح الحال فلما وصل باب القصر استقبله الخدم والحشم فذكر لهم صلته بصاحب الدار وماكان بينهما من مودة قديمة فذهب الخدم فاخبروا صديقه بذلك فنظر اليه ذلك الرجل من خلف ستار ليرى شخصا رث الثياب عليه آثار الفقر فلم يرض بلقائه واخبر الخدم بان يخبروه ان صاحب الدار لا يمكنه استقبال احد..... فخرج الرجل والدهشة تأخذ منه مأخذها وهو يتألم على الصداقة كيف ماتت وعلى القيم كيف تذهب بصاحبها بعيدا عن الوفاء وتساءل عن الضمير كيف يمكن ان يموت وكيف للمروءة ان لا تجد سبيلها في نفوس البعض....
ومهما يكن من أمر فقد ذهب بعيدا ..... وقريبا من دياره صادف ثلاثة من الرجال عليهم أثر الحيرة وكأنهم يبحثون عن شيء فقال لهم ما أمر القوم قالوا له نبحث عن رجل يدعى فلان ابن فلان وذكروا اسم والده فقال لهم انه ابي وقد مات منذ زمن فحوقل الرجال وتأسفوا وذكروا أباه بكل خير وقالوا له ان اباك كان يتاجر بالجواهر وله عندنا قطع نفيسة من المرجان كان قد تركها عندنا امانة فاخرجوا كيسا كبيرا قد ملئ مرجانا فدفعوه اليه ورحلوا والدهشة تعلوه وهو لا يصدق ما يرى ويسمع ولكن........
اين اليوم من يشتري المرجان فان عملية بيعه تحتاج الى اثرياء والناس في بلدته ليس فيهم من يملك ثمن قطعة واحدة..... مضى في طريقه وبعد برهة من الوقت صادف امرأة كبيرة في السن عليها آثار النعمة والخير فقالت له يا بني اين اجد مجوهرات للبيع في بلدتكم فتسمر الرجل في مكانه ليسألها عن اي نوع من المجوهرات تبحث فقالت اي احجار كريمة رائعة الشكل ومهما كان ثمنها ... فسألها ان كان يعجبها المرجان فقالت له نعم المطلب فأخرج بضع قطع من الكيس فاندهشت المرأة لما رأت فابتاعت منه قطعا ووعدته بأن تعود لتشتري منه المزيد وهكذا عادت الحال الى يسر بعد عسر وعادت تجارته تنشط بشكل كبير فتذكر بعد حين من الزمن ذلك الصديق الذي ما ادى حق الصداقة فبعث له ببيتين من الشعر بيد صديق جاء فيهما
صحبت قوما لئاما لا وفاء لهم............يدعون بين الورى بالمكر والحيل
كانوا يجلونني مذ كنت رب غنى..... وحين افلست عدوني من الجهل
فلما قرأ ذلك الصديق هذه الابيات كتب على ورقة ثلاثة ابيات وبعث بها اليه جاء فيها
اما الثلاثة قد وافوك من قبلي........... ولم تكن سببا الا من الحيل
اما من ابتاعت المرجان والدتي.... وانت أنت أخي بل منتهى املي
وما طردناك من بخل ومن قلل...... لكن عليك خشينا وقفة الخجل
أين نحن من هذه الأخلاق ؟
هل تعرف من يكنس السماء وينظفها
انه سؤال رائع هل تعرف من يكنس السماء و ينظفها ؟ حيث نرصد اليكم الاجابة فى هذا الموضوع حيث تعتبر معلومة رائعة جدا
حيث اكتشفت مؤخرا وكالة الفضاء الامريكية ناسا فى الفضاء شيئا عجيبا وغريبا جدا حيث هناك من ينظف الكون من الغبار الكونى
بالاضافة الى الدخان حيث يعتبر ذلك الناتج عن انفجارات النجوم فى الفضاء حيث قام بتسميتها العلماء بالمكانس نعم أنها بالظبط مكانس
بما تعنيه الكلمة من معنى وذلك لانها تشفط هذا الدخان والغبار الكونى من الجو والفضاء تماما كالمكنسة حيث أطلقت عليها وكالة الفضاء
الامريكية ناسا باسم ” الثقوب السوداء " او ما تعرف باللغة الانجليزية بال"The Black Holes” حيث لا ترى تلك المكانس بالاعين
المجردة ونظرا لانها لا ترى فهى تعتبر تماما كثقب فى الفضاء يشفط اى غبار او دخان فى الكون
وفى الحقيقة هى نوع من أنواع النجوم
وهى تجرى فى السماء
وتنظفها
أنظروا اليها وقولوا سبحان من خلقها
**************
ولكن هناك مفاجاة **
**************
وهى ان ناسا لم تكتشف شيئا لانها فقط التقطت صورا لشىء تكلم عنه خالقه الواحد الاحد فى القران الكريم
**
فقد أتى ذكر هذه النجوم فى قوله تعالى ”فلا أقسم بالخنس * الجوار الكنس "
أقسم الملك وله مايشاء ان يقسم به ووصفها وصفا دقيقا فهى :
لاترى : فهى خنس
وتجرى : فهى جوار
وكالمكنسة : فهى كنس
الجوار الكنس أكبر بعشرين مرة من الشمس
وهى كمكنسة كونية عملاقة تستطيع ان تبلع الارض بما فيها
فهى لها جاذبية عظيمة تجذب اى شىء يمر امامها
فصدق الحق "سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه
حــــكـــمــــت فــــعـــدلـــت
أرسل قيصر رسولا إلى عمر رضى الله عنه لينظر
أحواله وأفعاله ، فلما دخل المدينة لم يجد قصرا
ولابيتا يدل على أن هنا ملكا ،
فسأل أهل المدينة : أيــن مـــلـــكـــكـــم ؟
قالوا : مالنا ملك ، بل لنا أمـــيـر قد خرج إلى ظاهر المدينة .
فخرج الرسول فى طلب عمر رضى الله عنه ،
فوجده نائما فى ظل شجرة يفترش الأرض ،
واضعا رأسه على درته ، وليس عنده حارس .
فلما رآه على هذه الحالة ، وقع الخشوع فى قلبه .
رجل لايقر للملوك قرار من هيبته ، وتكون هذه حالته !
ولكنك عــدلت فــأمــنــت فـــنـــمـــت ياعمر ،
وملكنا يجور فلا جرم أنه لايزال ساهرا خائفا ،
أشــــهـــد أن ديـــنـــك الـــديــن الــــــحـــق ،
ولولا أننى أتيت رسولا لأسلمت ولكنى أعود وأســـلــم .#..
قصة حاتم الطائي و الاعرابي
يحكى أن أعرابيا"عرج على دار حاتم الطائي بعد عناء سفر طويل,ملتمسا"الراحة والطعام والشراب لما سمعه عنه من كرم ومروءة, فلما التقاه حاتم سأله بجفاء عن حاجته, فأجابه
الأعرابي: والله إني متعب من السفر,وشديد الجوع والعطش,فقصدتك لما سمعت عن كرمك بين العرب
فقال له حاتم متعمدا"الجفاء: وهل داري مفتوحة لكل من يقصدني كي يرتاح ويأكل ويشرب؟ فارتبك
الأعرابي واحمر وجهه خجلا",وأسرع إلى جواده فامتطاه مطلقا"له العنان دون أن ينطق بكلمة فلما
ابتعد, تلثم حاتم وامتطى جواده ولحق به,فلما التقاه حياه وقال له: من أين قادم ياأخا العرب؟ فأجابه
الأعرابي: من عند حاتم الطائي فسأله حاتم: وماكانت حاجتك عنده؟ فأجاب: كنت جائعا"فأطعمني وعطشانا"فسقاني وعندما كشف حاتم عن وجهه وهو يضحك,سأل الأعرابي: لماذا كذبت على؟فأجابه
الأعرابي: والله لو قلت غير ذلك لما صدقني أحد من العرب ولقالوا عني مجنونا" فابتسم حاتم ,وعاد إلى داره مصطحبا"معه الأعرابي,فنحر له وأطعمه وأكرمه "
شؤم النميمة (قصة رائعة)
روي ان رجلا رأى غلاما يباع وليس به عيب ... (الا انه نمام فقط)... فاستخف بالعيب واشتراه فمكث عنده أياما ثم قال لزوجة سيده : إن سيدي يريد أن يتزوج عليك وقال : انه لا يحبك فان أردت أن يعطف عليك ويترك ما عزم عليه فان نام خذي الموس واحلقي شعرات من تحت لحيته واتركي الشعرات معك .
فقالت في نفسها : نعم. وعزمت على ذلك اذا نام زوجها.
ثم جاء زوجها وقال له : ان سيدتي زوجتك قد اتخذت لها صديقا ومحبا غيرك وتريد ان تخلص منك وقد عزمت على ذبحك الليلة وان لم تصدقني فتظاهر بالنوم الليلة وانظر كيف تجيء اليك وفي يدها شيء تريد أن تذبحك به وصدقه سيده
وقال: لنرى.
فلما جاء الليل جاءت المراة بالموس لتحلق الشعرات من تحت لحيته والرجل يتظاهر بالنوم فقال في نفسه: والله لقد صدق الغلام فلما وضعت الموس وأهوت الى حلقه قام وأخذ الموس منها وذبحها به فجاء أهلها فوجدوها مقتولة فقتلوه , فوقع القتال بين الفريقين شؤم ذلك العبد النمام.
( يا أيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )
-----------------------------------------------------
فكم بهذه الألسنة عُبد غير الله تعالى وأشرك
وكم بهذه الألسنة حُكم بغير حكمه سبحانه وتعالى
كم بهذه الألسنة أُحدثت بدع.. وأُدميت أفئدة.. وقُرحت أكباد
كم بهذه الألسنة أرحام تقطعت.. وأوصال تحطمت.. وقلوب تفرقت
كم بهذه الألسنة نزفت دماء.. وقُتل أبرياء.. وعُذب مظلومون
كم بها طُلّقت أمهات.. وقذفت محصنات
كم بها من أموال أُكلت.. وأعراض أُنتهكت.. ونفوس زهقت
يحكي أنّ
يقال أن رجلاُ من فارس يجيد اللغة العربية بطلاقة حتى أن
العرب عندما يكلمهم يسألونه من أي قبائل العرب أنت فيضحك
و يقول : أنا فارسي وأجيد العربية أكثر من العرب ...
... فذات يوم وكعادته وجد مجلس قوم من العرب فجلس عندهم وتكلم معهم :
و سألوه : من أي قبائل العرب أنت ؟!!
فضحك و قال : أنا من فارس وأجيد العربية خيراً منكم
فقام أحد الجلوس وقال له :
اذهب الى فلان بن فلان رجل من الأعراب وكلّمه فإن لم يعرف أنكمن العجم فقد نجحت وغلبتنا
كما زعمت ...
و كان ذلك الأعرابي ذا فراسة شديدة ...
فذهب الفارسي إلى بيت الأعرابي و طرق الباب فإذا ابنة الأعرابي وراء الباب ..
تقول : من بالباب ؟!!
فرد الفارسي : أنا رجل من العرب وأريد أباك
فقالت : أبي ذهب الى الفيافي فإذا فاء الفي أفى ..
(( و هي تعني أن أباها ذهب إلى الصحراء فإذا حل الظلام أتى .. ))
فقال لها :إلى أين ذهب ؟!!!!
فردت عليه : ... أبي فاء الى الفَيافي فإذا فاء الفَيْ أفى ,,
فأخذ الفارسي يراجع الطفلة ويسأل و هي تجيب من وراء الباب حتى سألتها أمها...
يا ابنتي من بالباب فردت الطفلة ,,,,
أعجمي على الباب يا أمي !
(( فكيف لو قابل أباها !!!))
فكم تخلينا نحن عن لغتنا واعوجت ألسنتنا !؟
قصه رائعه
كان سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- بارًّا بأمه، فلما أسلم قالت له أمه: يا سعد، ما هذ الذي أراك؟ لتدعن دينك هذا أو لا آكل ولا أشرب حتى أموت فتُعَير بي، فيقال: يا قاتل أمه. قال سعد: يا أمه، لا تفعلي، فإني لا أدع ديني هذا لشيء. ومكثت أم سعد يومًا وليلة لا تأكل ولا تشرب حتى اشتد بها الجوع، فقال لها سعد: تعلمين -والله- لو كان لك مائة نَفْس فخرجت نَفْسًا نَفْسًا ما تركتُ ديني هذا لشيء، فإن شئتِ فكُلِي،وإن شئتِ فلا تأكلي.
فلما رأت إصراره على التمسك بالإسلام أكلت. ونزل يؤيده قول الله تعالى: {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا} [لقمان: 15]. وهكذا يأمرنا الإسلام بالبر بالوالدين حتى وإن كانا مشركين.
وتقول السيدة أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها-: قدمت على أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صل الله عليه وسلم، فاستفتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: إن أمي قَدِمَتْ وهي راغبة (أي طامعة فيما عندي من بر)، أفَأَصِلُ أمي؟ فقال صل الله عليه وسلم: (نعم، صلي أمَّكِ) [متفق عليه].
عجوز في الجنة؟
كان النبي-صلى الله عليه وسلم- يداعب أصحابه ويقابلهم بالابتسامة، وكان لا
يقول إلا حقًا حتى وإن كان مازحًا.
وفي يوم من الأيام، جاءت امرأة عجوز من الصحابيات إلى النبي صلى الله عليه
وسلم، وقالت له: يارسول الله .. ادع الله أن يدخلني الجنة. فداعبها صلى الله
عليه وسلم قائلا: "إن الجنة لا تدخلها عجوز".
فانصرفت العجوز باكية، فقال النبي للحاضرين: " أخبروها أنها لا تدخلها
وهي عجوز. إن الله تعالى يقول: "إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا ". أي
أنها حين تدخل الجنة سيعيد الله إليها شبابها وجمالها. [رواه الترمذي في
كتاب الشمائل].
قصة عجيبه وراااائعة على لسان.. || الشيخ محمد حسان ||
قصة عجيبه وراااائعة على لسان..
|| الشيخ محمد حسان ||
يقـــــــــــول ..
كنت ألقي محاضرة في مكة ،
وقبل أن أتكلم قال لي رجلٌ _ يا شيخ محمد أستحلفك بالله ما تتكلم ولا كلمة إلا لما تسمعني الأول ، قلت له إتفضل .. تعال اتفضل ، اتفضل أيها الوالد إجلس ، جلس جواري ، رجل عادي ، تاجر فتح الله عليه و
وسع الله عليه ، لكنه كان مصاب بالشلل الكلي ، يقول ذهبت إلى لندن ولم يُقدر الله لي الشفاء ، إلى فرنسا ولم يُقدر الله لي الشفاء ، إلى أمريكا ولم يُقدر الله لي الشفاء ...
يقول وأنا أجلس في يوم من الأيام أمام التلفاز رأيتهم ينقلون الصلاة من بيت الله الحرام فبكيت ثم قلت إلى أولادي .. يا اولاد أنا عاوز أروح للملك بيته ، قالوا لي الملك مين يا بابا .. تروح للملك مين؟!
قال أريد أن أذهب إلى ملك الملوك ، أريد أن أذهب إلى العمرة ..
عمرة أيه هو أنت قادر تتحرك !
قلت إستأجروا لي طيارة خاصة بمالي ...
المهـــــــــــــم
حملوه وذهبوا به إلى بيت الله الحرام ، يقول لي والله يا إبني أدخلوني على الكرسي ..،
قلت لهم قربوني من الكعبة ، فأنزلوه إلى صحن الطواف ، قال لي والله يا إبني ما دعيت ربنا إلا بكلمات قعدت ساعة كاملة أدعو الله بها .. ما عنديش غيرها ..
قعدت أقول : "والله ما انا طالع من بيتك إلا على رجليه أو على المقابر" ، يقول وقعدت أصرخ والله ما انا طالع من بيتك إلا على رجليه أو على المقابر .. وأصرخ وأصرخ ساعة كاملة ، يقول تعبت ، دماغي صدعت ، ركنت كده على الكرسي ونمت ، يقول فرأيت في هذه الإغفاءة هاتف ينادي علي ويقول لي .. قوم إمشي .. قوم إمشي ، يقول الثالثة .. قوم إمشي ... فإستيقظت .. قوم ... قمت ، إمشي ... مشيت
وبعد خطوات تذكرت إنني مشلول ... فصرخت وقلت يا ملك والله ما خيبت من لجأ إليك ...
-------------------------------------------------------
نعـــــــــم!! هو قال " ادعوني استجب لكم " مجيب لكل عبادة..
ولم يشترط ان تكون طائع او عاصي
استجاب لابليس عندما دعا قال " ربي فانظرني"
قال" انك من المنظرين" افلا يستجيب لك انت؟!
قال صل الله عليه وسلم
" ان الله حيي كريم يستحي ان يرفع العبد اليه يديه فيردهما صفرا خائبتين "
واعلم ان الله اكرم من ان يرزقك الدعاء ولايرزقك الاجابة
"أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ"
من فوائد... لا حول ولا قوة إلا بالله
استمعوا ـ لهذه القصة، وقولوا : لا حول ولا قوة إلا بالله
ذهب عوف بن مالك الأشجعي إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام وقال له: يا رسول الله، إن ابني مالكً ذهب معك غازيًا في سبيل الله ولم يعد، فماذا أصنع؟ لقد عاد الجيش ولم يعد مالك رضي الله عنه، قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: ((يا عوف، أكثر أنت وزوجك من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله)). وذهب الرجل إلى زوجته التي ذهب وحيدها ولم يعد، فقالت له: ماذا أعطاك رسول الله يا عوف؟ قال لها: أوصاني أنا وأنتِ بقول: لا حول ولا قوة إلا بالله. ماذا قالت المرأة المؤمنة الصابرة؟ قالت: لقد صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام ، وجلسا يذكران الله بقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، وأقبل الليل بظلامه، وطُرِق الباب، وقام عوف ليفتح فإذا بابنه مالك قد عاد، ووراءه رؤوس الأغنام ساقها غنيمة، فسأله أبوه: ما هذا؟ قال: إن القوم قد أخذوني وقيّدوني بالحديد وشدّوا أوثاقي، فلما جاء الليل حاولت الهروب فلم أستطع لضيق الحديد وثقله في يدي وقدمي، وفجأة شعرت بحلقات الحديد تتّسع شيئًا فشيئًا حتى أخرجت منها يديّ وقدميّ، وجئت إليكم بغنائم المشركين هذه، فقال له عوف: يا بني، إن المسافة بيننا وبين العدو طويلة، فكيف قطعتها في ليلة واحدة؟! فقال له ابنه مالك: يا أبت، والله عندما خرجت من السلاسل شعرت وكأن الملائكة تحملني على جناحيها. سبحان الله العظيم! وذهب عوف إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام ليخبره، وقبل أن يخبره قال له الرسول عليه الصلاة والسلام: ((أبشر يا عوف، فقد أنزل الله في شأنك قرآنًا:( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا *وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا
ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺑﻜﻰ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ
ﻫﺬﻩ ﻗﺼﺔ ﺣﺪﺛﺖ ﻓﻲ ﺃﺣﺪﻯ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ **!! ﻟﻄﻔﻞ ﻣﺎﺗﺖ ﺃﻣﻪ ﺃﺛﻨﺎﺀ
ﻭﻻﺩﺗﻪ، ﻓﺎﺣﺘﺎﺭ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻓﻲ ﺗﺮﺑﻴﺘﻪ، ﻓﺄﺧﺬﺗﻪ ﺧﺎﻟﺘﻪ ﻟﻴﻌﻴﺶ ﺑﻴﻦ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻷﻥ
ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ، ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺗﺤﻤﻞ
ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﺩﻭﻥ ﺯﻭﺟﺔ ﻓﺘﺰﻭﺝ ﺑﻌﺪ ﺳﺒﻌﺔ ﺍﺷﻬﺮ، ﻭﺃﺣﻀﺮ ﺍﺑﻨﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻛﻲ ﺗﻌﺘﻨﻲ ﺑﻪ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ...
ﺃﻧﺠﺒﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻃﻔﻼﻥ ﻭﺍﻫﺘﻤﺖ ﺑﻬﻤﺎ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﻫﻤﻠﺖ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻮﻛﻞ ﺃﻣﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﻟﺘﻬﺘﻢ ﺑﻪ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﺒﺎﺀ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ ...
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺑﻠﻎ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ، ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩﺓ،
ﺩﻋﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻟﻠﻌﺸﺎﺀ، ﻭﺍﻫﺘﻤﺖ ﺑﻬﻢ ﻭﺑﺄﺑﻨﺎﺋﻬﺎ، ﻭﺃﻫﻤﻠﺖ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ
ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻪ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﺍﻧﺸﻐﻠﺖ ﻋﻨﻪ ﺑﺘﺤﻀﻴﺮ
ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ .
ﺇﻟﺘﻢ ﺷﻤﻞ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ، ﻓﻀﺎﻉ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﺣﺎﻡ، ﻳﻠﺤﻖ ﺑﺎﻟﺼﻐﺎﺭ
ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻮﺍﺳﻴﻪ ﺃﺣﺪ، ﺣﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ،
ﻓﺄﺧﺬ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻃﻌﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﻋﺔ ﻭﻛﻠﻪ ﺷﻮﻕ ﺃﻥ ﺗﻤﺘﺪ ﻳﺪﺍﻩ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺤﻠﻮﻯ ﻟﻴﺄﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻳﺴﺪ ﺟﻮﻋﻪ، ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺔ ﺃﺑﻴﻪ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﻋﻄﺘﻪ
ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺭﺯ ﻓﻲ ﺻﺤﻦ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺻﺎﺭﺧﺔ: ﺇﺫﻫﺐ ﻭﻛﻞْ ﻋﺸﺎﺀﻙ ﺧﺎﺭﺟًﺎ
ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ !
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻧﻬﻤﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻟﻌﺸﺎﺀ، ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺼﺤﻦ ﻭﺧﺮﺝ ﺑﻪ، ﻭﻗﺪ
ﺍﻧﻜﻤﺶ ﺧﻠﻒ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻳﺄﻛﻞ ﻃﻌﺎﻣﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﺍﻟﻘﺎﺭﺱ، ﺩﻭﻥ
ﺃﻥ ﻳﺴﺄﻝ ﻋﻨﻪ ﺃﺣﺪ، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺸﻐﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ
ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ ... ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﺎﻡ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ...
ﻏﺎﺩﺭ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﺄﻧﺴﻮﺍ ﺑﺎﻟﻠﻘﺎﺀ ﻭﺗﻨﺎﻭﻟﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻣﺎ
ﻟﺬّ ﻭﻃﺎﺏ، ﻓﻘﺎﻣﺖ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ، ﻭﻟﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﺰﻭﺝ
ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺳﺄﻝ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻋﻦ ﺍﺑﻨﻪ، ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺃﻧﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﻛﻌﺎﺩﺗﻪ، ﻓﻨﺎﻡ
ﺍﻷﺏ ..
ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﻧﻮﻣﻪ ﺣﻠﻢ ﺑﺰﻭﺟﺘﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻟﻠﻮﻟﺪ، ﻓﺎﺳﺘﻴﻘﻆ
ﻣﺬﻋﻮﺭًﺍ ﻭﺳﺄﻝ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻓﻄﻤﺄﻧﺘﻪ ﺃﻧﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ، ﻧﺎﻡ ﻣﺮﺓ
ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺣﻠﻢ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺤﻠﻢ، ﻭﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺃﻧﺖ ﺗﻜﺒّﺮ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻓﺎﻟﻮﻟﺪ
ﺑﺨﻴﺮ، ﻓﻌﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﺣﻠﻢ ﺑﺰﻭﺟﺘﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ : "ﺧﻼﺹ ﺍﻟﻮﻟﺪ
ﺟﺎﻧﻲ" ، ﻓﺎﺳﺘﻴﻘﻆ ﻣﺮﻋﻮﺑًﺎ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﻓﻠﻢ
ﻳﺠﺪﻩ، ﻓﺠُﻦّ ﺟﻨﻮﻧﻪ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺮﻛﺾ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﻗﺪ
ﺗﻜﻮّﻡ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺍﺯﺭﻕّ ﺟﺴﻤﻪ ﻭﻗﺪ ﻓﺎﺭﻕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﺻﺤﻦ
ﺍﻷﺭﺯ ...
ﻋﺬﺭﺍً ﻳﺎ : ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ! ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺣﺰﻥ ﺃﺣﺪﻛﻢ،
ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻟﺴﺎﻧﻲ ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﻭﺻﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺴﻮﺓ ﺍﻟﺒﺸﻌﺔ، ﻓﻠﻌﻠﻲ ﺍﺟﺪ ﻣﻦ
ﻫﻮ ﺃﺑﻠﻎ ﻭﺃﻓﺼﺢ، ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻋﺠﺰﺕ ﻋﻨﻪ
قـصة معبرة ...
هذه هي حياتنا الاَن
في يوم من الأيام
كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته وأولاده
وفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله
من أنت'؟
قال
أنا المال
فسأل الرجل زوجته وأولاده
هل ندعه يركب معنا ؟
فقالوا جميعا
نعم بالطبع فبالمال يمكننا إن نفعل اى شيء
وان نمتلك اى شيء نريده
فركب معهم المال
وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر
فسأله الأب : من أنت؟
فقال
أنا السلطة والمنصب
فسأل الأب زوجته وأولاده
هل ندعه يركب معنا ؟
فأجابوا جميعا بصوت واحد
نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع إن نفعل اى شيء
وان نمتلك اى شيء نريده
فركب معهم السلطة والمنصب
وسارت السيارة تكمل رحلتها
وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا
حتى قابلوا شخصا
فسأله الأب
من أنت ؟
قال
أنا الدين
فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد
ليس هذا وقته
نحن نريد الدنيا ومتاعها
والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا
و سنتعب في الالتزام بتعاليمه
و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام
و و و وسيشق ذلك علينا
ولكن من الممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بالدنيا وما فيها
فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها
وفجأة وجدوا على الطريق
نقطة تفتيش
وكلمة قف
ووجدوا رجلا يشير للأب إن ينزل ويترك السيارة
فقال الرجل للأب
انتهت الرحلة بالنسبة لك
وعليك إن تنزل وتذهب معى
فوجم الاب في ذهول ولم ينطق
فقال له الرجل
أنا افتش عن الدين......هل معك الدين؟
فقال الأب
لا
لقد تركته على بعد مسافة قليلة
فدعنى أرجع وآتى به
فقال له الرجل
انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل
فقال الاب
ولكننى معى في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة
والاولاد
و..و..و..و
فقال له الرجل
انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا
وستترك كل هذا
وما كان لينفعك الا الدين الذى تركته في الطريق
فسأله الاب
من انت ؟
قال الرجل
أنا الموت
الذى كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه
ونظر الاب للسيارة
فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه
وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الاولاد والمال والسلطة
ولم ينزل معه أحد
قال تعالى :
قُلْ إِنْ كَانَ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ
وقال الله تعالى :
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ
صدق الله العظيم
آخر ما دار بين عمر المختار والقاضي الايطالي
اخر ما دار بين عمر المختار والقاضي الايطالي
القاضي :هل تدرك أنك ستعدم ؟
عمر المختار : نعم
_ فيقول له القاضي بالمحكمة :
أنا حزين بأن تكون هذه نهايتك
فيرد عمر المختار :
_ بل هذه أفضل طريقة أختم بها حياتي.
_ فيحاول القاضي أن يغريه فيحكم عليه بالعفو العام مقابل أن يكتب للمجاهدين أن يتوقفوا عن جهاد الأيطاليين , فينظر له عمر ويقول كلمته المشهورة :
( ان السبابة التي تشهد في كل صلاة أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله
لايمكن أن تكتب كلمة باطل )
كم نحن بحاجة لبطل مثل عمر المختار يوحد الأمة الإسلامية
ولا ييقبل بالإملائات الخارجية ولا يستسلم للضغوط العالمية التي تمارس على الأمة العربية والإسلامية .
ﺍﻗﺮﺃﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﻞ . . ﺭﺍﺋﻌﺔ ﺟﺪﺍً
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺍﻭﻱ ..ﺟﺎﺀﻧﺎ ﺭﺟﻞٌ ﻣﻬﻤﻮﻡ ... ﻭﻗﺪ ﺃﻧﻬﻜﺘﻪ ﺍﻟﻐﻤﻮﻡ ... ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻣﻜﻈﻮﻡ ... ﻓﻘﺎﻝ : ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ... ﺣﻞ ﺑﻨﺎ ﺍﻟﺒﺄﺱ ... ﻭﺫﻫﺐ ﻣﻨﺎ ﻓﻘﺎﻡ ﻣﻨﺎ ... ﺷﻴﺦٌ ﻳﻨﻮﺏ ﻋﻨﺎ ... ﻭﻫﻮ ﺃﻛﺒﺮﻧﺎ ﺳﻨﺎ ...ﻓﻘﺎﻝ:ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ... ﺷﺄﻧﻚ ﻋﺠﻴﺐ ... ﺗﺸﻜﻮ ﺍﻟﻬﻢ ﻭﺍﻟﻮﺻﺐ ... ﻭﺍﻟﻐﻢ ﻭﺍﻟﻨﺼﺐ ... ﻭﺃﺭﺍﻙ ﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻣﻨﻚ ﺇﻻ ﺍﻟﻌﺼﺐ ... ﺃﻣﺎ ﺗﺪﻋﻮ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ... ﺃﻣﺎ ﺗﻘﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ... ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺬﻫﺐ ﺍﻷﺣﺰﺍﻥ ... ﻭﻳﻄﺮﺩ ﺍﻟﻮﺣﺸﺔ ﻋﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ... ﺛﻢ ﺇﻋﻠﻢ ﺃﻓﻬﻢ ... ﻟﺘﺴﻌﺪ ﻭﺗﺴﻠﻢ .....ﺇﻥ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻷﻣﻮﺭ ... ﻓﻲ ﺟﻠﺐ ﺍﻟﺴﺮﻭﺭ ... ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺑﺎﻟﻤﻘﺪﻭﺭ ... ﻭﺃﺟﺘﻨﺎﺏ ﺍﻟﻤﺤﺬﻭﺭ ... ﻓﻼ ﺗﺄﺳﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓﺎﺕ ... ﻓﻘﺪ ﻣﺎﺕ ... ﻭﻟﻮ ﺃﻧﻪ ﻛﻨﻮﺯٌ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﺍﻟﺠﻨﻴﻬﺎﺕ ... ﻭﺃﺗﺮﻙ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺣﺘﻰ ﻳُﻘﺒﻞ ... ﻭﻻ ﺗﺤﻤﻞ ﻫﻤﻪ ﻭﺗﻨﻘﻞ ... ﻭﻻ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻜﻼﻡ ﺍﻟﺤﺴﺎﺩ ... ﻓﻼ ﻳُﺤﺴﺪُ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺳﺎﺩ ... ﻭﺣﻈﻲ ﺑﺎﻹﺳﻌﺎﺩ ... ﻭﻋﻠﻴﻚ ﺑﺎﻷﺫﻛﺎﺭ ... ﻓﻬﻲ ﺗﺤﻔﻆ ﺍﻷﻋﻤﺎﺭ ... ﻭﺗﺪﻓﻊ ﺍﻷﺷﺮﺍﺭ ... ﻭﻫﻲ ﺃُﻧﺲ ﺍﻷﺑﺮﺍﺭ ...ﻭﺑﻬﺠﺔ ﺍﻷﺧﻴﺎﺭ ...ﻭﻋﻠﻴﻚ ﺑﺎﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ... ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺍﺭﺑﺢ ﺍﻟﺒﻀﺎﻋﺔ ...ﻭﺃﻣﻸ ﻗﻠﺒﻚ ﺑﺎﻟﺼﺪﻕ ... ﻭﺃﺷﻐﻞ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﺎﻟﺤﻖ ...ﻭﺇﻻ ﺷﻐﻠﺘﻚ ﺑﺎﻟﺒﺎﻃﻞ ... ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻛﺎﻟﻌﺎﻃﻞ ...ﻭﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﻧﻌﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ... ﻭﻛﻴﻒ ﺳﺎﻗﻬﺎ ﺇﻟﻴﻚ ...ﻣﻦ ﺻﺤﺔٍ ﻓﻲ ﺑﺪﻥ ... ﻭﺃﻣﻦُ ﻓﻲ ﻭﻃﻦ ... ﻭﺭﺍﺣﺔٌ ﻗﻲ ﺳﻜﻦ ... ﻭﻣﻮﺍﻫﺐٌ ﻭﻓﻄﻦ ... ﻣﻊ ﻣﺎ ﺻﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻦ ... ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻦ ...ﻭﺃﺳﺄﻝ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻌﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻚ ...""
ﺍﻟﺴﺮﻭﺭ ﻭﺍﻹﻳﻨﺎﺱ ... ﻭﺗﻔﺮﺩ ﺑﻨﺎ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ... ﻓﺄﺳﻘﻤﻨﺎ ﺣﻤﻴﻢ ﺍﻷﺣﺰﺍﻥ ... ﻓﻬﻞ ﻣﻨﻜﻢ ﺭﺟﻞٌ ﺭﺷﻴﺪ ... ﺭﺃﻳﻪ ﺳﺪﻳﺪ ... ﻳﺼﺮﻑ ﻋﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ...
ﻓﻘﺎﻡ ﻣﻨﺎ ... ﺷﻴﺦٌ ﻳﻨﻮﺏ ﻋﻨﺎ ... ﻭﻫﻮ ﺃﻛﺒﺮﻧﺎ ﺳﻨﺎ ...ﻓﻘﺎﻝ:ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ... ﺷﺄﻧﻚ ﻋﺠﻴﺐ ... ﺗﺸﻜﻮ ﺍﻟﻬﻢ ﻭﺍﻟﻮﺻﺐ ... ﻭﺍﻟﻐﻢ ﻭﺍﻟﻨﺼﺐ ... ﻭﺃﺭﺍﻙ ﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻣﻨﻚ ﺇﻻ ﺍﻟﻌﺼﺐ ... ﺃﻣﺎ ﺗﺪﻋﻮ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ... ﺃﻣﺎ ﺗﻘﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ... ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺬﻫﺐ ﺍﻷﺣﺰﺍﻥ ... ﻭﻳﻄﺮﺩ ﺍﻟﻮﺣﺸﺔ ﻋﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ... ﺛﻢ ﺇﻋﻠﻢ ﺃﻓﻬﻢ ... ﻟﺘﺴﻌﺪ ﻭﺗﺴﻠﻢ .....ﺇﻥ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻷﻣﻮﺭ ... ﻓﻲ ﺟﻠﺐ ﺍﻟﺴﺮﻭﺭ ... ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺑﺎﻟﻤﻘﺪﻭﺭ ... ﻭﺃﺟﺘﻨﺎﺏ ﺍﻟﻤﺤﺬﻭﺭ ... ﻓﻼ ﺗﺄﺳﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓﺎﺕ ... ﻓﻘﺪ ﻣﺎﺕ ... ﻭﻟﻮ ﺃﻧﻪ ﻛﻨﻮﺯٌ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﺍﻟﺠﻨﻴﻬﺎﺕ ... ﻭﺃﺗﺮﻙ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺣﺘﻰ ﻳُﻘﺒﻞ ... ﻭﻻ ﺗﺤﻤﻞ ﻫﻤﻪ ﻭﺗﻨﻘﻞ ... ﻭﻻ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻜﻼﻡ ﺍﻟﺤﺴﺎﺩ ... ﻓﻼ ﻳُﺤﺴﺪُ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺳﺎﺩ ... ﻭﺣﻈﻲ ﺑﺎﻹﺳﻌﺎﺩ ... ﻭﻋﻠﻴﻚ ﺑﺎﻷﺫﻛﺎﺭ ... ﻓﻬﻲ ﺗﺤﻔﻆ ﺍﻷﻋﻤﺎﺭ ... ﻭﺗﺪﻓﻊ ﺍﻷﺷﺮﺍﺭ ... ﻭﻫﻲ ﺃُﻧﺲ ﺍﻷﺑﺮﺍﺭ ...ﻭﺑﻬﺠﺔ ﺍﻷﺧﻴﺎﺭ ...ﻭﻋﻠﻴﻚ ﺑﺎﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ... ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺍﺭﺑﺢ ﺍﻟﺒﻀﺎﻋﺔ ...ﻭﺃﻣﻸ ﻗﻠﺒﻚ ﺑﺎﻟﺼﺪﻕ ... ﻭﺃﺷﻐﻞ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﺎﻟﺤﻖ ...ﻭﺇﻻ ﺷﻐﻠﺘﻚ ﺑﺎﻟﺒﺎﻃﻞ ... ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻛﺎﻟﻌﺎﻃﻞ ...ﻭﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﻧﻌﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ... ﻭﻛﻴﻒ ﺳﺎﻗﻬﺎ ﺇﻟﻴﻚ ...ﻣﻦ ﺻﺤﺔٍ ﻓﻲ ﺑﺪﻥ ... ﻭﺃﻣﻦُ ﻓﻲ ﻭﻃﻦ ... ﻭﺭﺍﺣﺔٌ ﻗﻲ ﺳﻜﻦ ... ﻭﻣﻮﺍﻫﺐٌ ﻭﻓﻄﻦ ... ﻣﻊ ﻣﺎ ﺻﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻦ ... ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻦ ...ﻭﺃﺳﺄﻝ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻌﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻚ ...""
قصه رائعه
توفي رجل لم يكن له من الابناء الا واحد .. ولم يأتِ احد ليمشي في جنازته…
فجره ابنه الى الصحراء ليدفنه.. فرآه اعرابي يرعى الغنم..
فاقبل عليه.. وسأله اين الناس؟ لم تدفن اباك وحدك؟
فما شاء الابن ان يفضح اباه.. وظل يردد: لا حول ولا قوة الا بالله.
فهم الاعرابي.. ومد يده يساعد الابن ليدفن اباه..
ثم رفع يده الى السماء وظل يدعو في سره..
ثم ترك الابن وغادر الى غنمه..
وليلتها.. حلم الابن بأبيه.. ورآه ضاحكا مستبشرا
في الفردوس الاعلى.. فتساءل من الدهشة:
ما بلغك يا ابي هذه المنزلة؟ فقال: ببركة دعاء الاعرابي.
واصبح الابن يبحث عن الاعرابي في لهفة..
ومشط الصحراء كلها حتى وجده.. فامسك بتلابيبه يصيح:
سألتك بالله ما دعوت لوالدي على قبره؟
فقد رأيته في الفردوس الاعلى..
هنا.. اجابه الاعرابي: يا ولدي..
لقد دعوت الله دعوة العبد الذليل.. وقلت له:
اللهم.. اني كريم.. اذا جاءني ضيف اكرمته..
وهذا العبد ضيفك.. وانت اكرم الاكرمين
.عندما يموت الانسان من القهر,,,
يقول شخص اثناء مرورى بشارع جمال بمنطقة المنيب
حيث يوجد سوق الخضار ..
سمعت احد المواطنين مما تظهر عليه علامات قهر الزمن
يقول للبائع .. كيلو البطاطس بكام ..
فقال له بـ 7 جنية ..
فقال له الرجل .. طيب ممكن تدينى نصف كيلو بـ 3.5 لانى مش معايا فلوس تكفى ..
فنظر اليه البائع بأحتقار وقال له "ياعم غور هى ناقصة شحاتين على اخر اليوم عليه الطلاق ارمى البطاطس على الارض وما...بعهاش فرط" ..
وفجأة ظهرت فتاه تبلغ من العمر حوالى 15 عام امسكت بيد الرجل وهى تبكى بكاءً شديداً .. وأمسكت بيده
وقالت " يلا يابا مش لازم نتعشى النهارده"
فنظر اليها الرجل بحزن لم ارى مثله طيلة حياتى ..
وفجأه انهمرت الدماء من انفه وفمه وسقط على الارض من غير نفس ..
اجتمع الماره من حوله .. وبعد دقائق نزل احد الاطباء من عيادته الخاصة الموجودة بالمنطقة ..
فنظر الى الرجل ووضع السماعه على قلبة .. ونظر الى الاهالى .. وقال لهم
"البقاء لله"..
فسقطت الابنه مغشياً عليها ..
وترحم الجميع على الرجل.. وقاموا بحمله داخل احد "التكاتك"
وذهبوا .. سألت الدكتور .. ماهو تفسيرك لحالة الوفاة ..
فقال لى تعرض لضغط عصبى ونفسى شديد ادى الى ارتفاع الضغط بشكل كبير وحدث انفجار داخلى...
وهنا فقط علمت ان الرجل مات مسكوراً لانه لم يستطع توفير وجبة العشاء لاطفاله ..
مات بعد ان رأى الدموع فى عيون نجلته الصغيره ..
مات بعد ان مد يده وأذل نفسه لأخ له فى الانسانية لكنه لم يرحمه .. فقرر ان يترك دنيانا الى دنيا اخرى قد تكون أحن عليه من دنيا البشر.
.
ارحموا من فى الارض يرحمكم من فى السماء
كان في الزمان
ملك حكيماً اسمه سليمان .. نبي من أنبياء الله ... أختصم لديه إمرأتان كل منهما تدعي أنها أم للولد .. كان كلام إحداهن يعلوا على اﻻخرى بألم و مرارة..حتى ظن كل الحضور أنها أم الولد.. فطلب الملك الحكيم سيفا ليقطع الولد إلى نصفين..لتأخذ كل منهما النصف و ينتهي النزاع... و ما أن وضع السيف على الولد ............. حتى صرخت ذات اللسان المتبعثر : عذرا سيدي أنا لست أمه ، أنا تبليت على هذه المسكينه فالتأخذ الولد ولينزل العقاب عليّ دهش الحضور ، و ما أدهشهم أكثر أن سليمان النبي الحكيم حكم لصالحها. (كم نحن بحاجة لهذا الزمن الى رجل بحكمة سليمان ليخرس أفواه اُولئك المنافقين الذين يعتقدون أن علو الصراخ سيثبت أنهم على الحق.)
العالم و الملك الطاغي
دخل عالم على ملك طاغٍ مستبد بأحكامه فذكر العالم للملك خروجه عن الحق، فغضب وأمر بحبس العالم، وبعد سبع سنوات جلس الملك يوماً للمظالم و تذكر كلام العالم، فأمر به فأُحضرَ بين يديه .
قال له الملك : قد ركبت معي مركب الخطر... حين كلمتني بكلام غليظ .
قال العالم : أنا طبيبٌ إذا دخلتُ على مريض أنصحه .
فقال الملك : و من أمرك أن تقول لي ذلك .
قال العالم : و أنت من أمرك أن تجلس على هذا الكرسي للقضاء ؟
فقال الملك : أمرني أمير البلاد .
قال العالم : و أنا أمرني رب العباد .
فقال الملك : أما علمت أنَّ من تجرأ على السلطان فقد عرض نفسه للهلاك !
قال العالم : و أنت أما علمت أن من تجرأ على الرحمن يلقى في النيران !
فقال الملك : لم تقل العلماء مثل قولك هذا ؟
قال العالم : يخافون من سجن سبع سنوات و أنا أقتضى بسيدنا يوسف السجن أحب إلي من ابتغاء رضاك أو اختشاءِ بلاك، فطاب قلب الملك وقال للعالم : اطلب مني ما تريد .
قال أنا شيخ ردَّ عليَّ شبابي . فقال الملك : لا أقدر على ذلك .
قال العالم : نجني من الموت . فقال الملك : ليس لي ذلك .
قال العالم : أنا على باب من يقدر على ذلك كله
فقال الملك: سألتك أن لا تبرح حتى تطلب مني شيئاً، فلتفت العالم فأبصر عبداً دميم الخلق فقال إن كان و لا بد فإني أطلب من عبدك هذا و ليس منك .
فقال الملك : هذا جهل منك , تتركني و تطلب من أقل عبدٍ لي .
قال العالم : أغضبت حين قلت أطلب من عبدك هذا . و أنا أخاف أن يغضب عليي مولاي و يقول تتركني و تطلب من أقل عبد لي .
فقال الملك : لا تبرح مكانك ما لم تطلب مني شيئاً .
قال العالم : احمل لي ثلاثة أكياس حنطة على ظهرك
فقال الملك : لو قدرت لفعلت .
قال العالم : إن كنت لا تقدر على حمل ثلاثة أكياسٍ من الحنطة على ظهرك فكيف تقدر على حمل أوزار الناس { نحن بهذا الزمان لا نستطيع حمل أوزارنا
من دُرر الشافعي
من دُرر الشافعي ، رحمهُ الله :
المرء يُعرف في الأنام بفعله
و خصائل المرء الكريم كأصله
إصبر على حلو الزمان و مرّه
و اعلم بأن الله بالغ أمره ..
لا تستغب فتستغاب ، و ربّما
من قال شيئاً ، قيل فيه بمثله
و تجنب الفحشاء لا تنطق بها
ما دمت في جدّ الكلام و هزله
و إذا الصديق أسى عليك بجهله
فاصفح لأجل الود ليس لأجله ،
كم عالمٍ متفضل ، قد سبّه .!
من لا يُساوي غرزةً في نعله !
البحر تعلو فوقه جيف الفلا ..
و الدرّ مطمورٌ بأسفل رمله ،
و اعجب لعصفور يزاحم باشقا
إلا لطيشته .. و خفّة ، عقله !
إيّاك تجني سكرًا من حنظل ،
فالشيء يرجع بالمذاق لأصله
في الجو مكتوبٌ على صحف الهوى
من يعمل المعروف يُجزى بمثله
يحكي أن
رجل كبير في السن (80) عاما !
رجع من المسجد ذات يوم
وطرق الباب ، على زوجته ، حتى تعب
وأصابه الإغماء !
بعد مده رأت زوجته أنه
تأخر فخرجت تتطلع عليه : )
فَوجدته مُغماً عليه عند الباب ، !
فَخافت وحملته وغسلت وجهه ورشته
بِالماء حتى أفاق ، !
فَأخذت تعتذر منه لتأخرها عليه . .
فقال لها : واللہ ما أُغمي علي
لطول انتظار ولا لتعب
ولكني تذكرت عندما ، أقف أمام اللہ !
ويقفل باب الجنه في وجهي !
فَأغمي علي خوفاً مِن اللہ
* هذه القلوب المعلقه بِاللہ
إنه من يتق و يصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين
عندما كان يُوسف في السجن وكان معه شابين
كان يوسف الأحسن بينهم وذلك بشهادتهم
"إنا نَراك مِن المُحسنين " ..
لكن الله أخرجَهم قبله!
وظلّ هو رغم كل مميزاته بعدهم في السجن بضعَ
سنين!
الأول خرج ليُصبح خادماً،
والثاني خرج ليُقتل،
ويوسف انتظر كثيراً!
لكنه .. خرج ليصبح "عزيز مصر" ،
ليلاقي والديه ، وليفرح حد الاكتفاء .
إلى كل أحلامنا المتأخرة:
تزيّني أكثر فـإنّ لكِ فألَ يوسُف."
إلى كل الذين تتأخر أمانيهم عن كل من
يحيط بهم بضع سنين،
لا بأس،
دائماً ما يَبقى إعلانُ المركز الأول
» لآخر الحفل «
إذا سبقك من هم معك ،
فاعرف أن ما ستحصل عليه أكبر مما تتصور!
تأكد أن الله لا ينسى الأماني والأحلام ،،ولكن
يدخرها لك فإن الله لا يضيع أجر المحسنين
الدقة البلاغية القرآنية التى أعجزت العالم...
فى اللغة العربية ... هناك فرق بين كلمتى ( الحية ) و( الثعبان) ..الحية تطلق على الصغير ...بينما يطلق الثعبان على الكبير المخيف...
انظروا كيف كانت دقة القرآن التى أعجزت العرب ..حينما استخدم الكلمتين..
الموقف الأول...
--------------
عندما كان موسى سائراً بأهله ليلاً فأبصر ناراً وجاء ليستأنس بها فناداه الله أن يلقي عصاه.
قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى * فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى
هذا مناسب لسيدنا موسى لأن المطلوب أن يرى معجزة وليس المطلوب أن يخاف منها، لذلك تحولت العصا إلى حية صغيرة
الموقف الثانى
---------------
عندما ذهب موسى إلى فرعون فطلب منه فرعون الدليل على صدق رسالته من الله تعالى فألقى موسى عصاه
. فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ
فالمطلوب إخافة فرعون لعله يؤمن ويستيقن بصدق موسى...فتحولت هنا إلى ثعبان
الموقف الثالث
--------------
عندما اجتمع السَّحَرة وألقوا حبالهم وعصيّهم وسحروا أعين الناس، فألقى موسى عصاه.
وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ
لا نجد أي حديث في هذا الموقف عن ثعبان أو حية فلماذا؟
إذا تأملنا الآيات بدقة نجد أن السحرة أوهموا الناس بأن الحبال تتحرك وتسعى، كما قال تعالى:
فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى
وهنا ليس المطلوب أن يخاف الناس بالثعبان، وليس المطلوب أن تتحول العصا إلى حية، بل المطلوب أن تتحرك العصا وتلتهم جميع الحبال والعصِيَ بشكل حقيقي، لإقناع السحرة والناس بأن حبالهم تمثل السحر والباطل، وعصا موسى تمثل الحق والصدق
ولذلك يقول تعالى:
فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ* فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ * وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ * قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ * رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ
سبحان الله العظيم على الدقة المعجزة...حقا لا يمكن احلال كلمة مكان أخرى فى القرآن..
( لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ )
الهروب من السجن
يحكي أن ..مليونير.. أودع في سجن ما على جزيرة نائية تمهيداً لإعدامة لجريمة قتل قام بها..
و لأنه مليونير فقد قرر رشوة حارس السجن ليتم تهريبة من جزيرة السجن بأي طريقة وأي ثمن..!
أخبره الحارس أن الحراسة مشددة جداً وأنه لا يغادر الجزيرة أحد إلا في حالة واحدة..وهي الموت!!
ولكن إغراء الملايين الموعودة جعل حارس السجن يبتدع طريقة غريبة لكن لابأس بها للهرب..
وأخبر المليونير السجين بها وهي كالتالي….
“إسمع، الشيء الوحيد الذي يخرج من جزيرة السجن بلا حراسة هي توابيت الموتى..يضعونها على سفينة وتنقل مع بعض الحراس إلى
اليابسة ليتم دفنها بالمقابر هناك بسرعة وطقوس بسيطة ثم يرجعون..! التوابيت تنقل يومياً في العاشرة صباحاً في حالة وجود موتى..
الحل الوحيد هو أن تلقي بنفسك في أحد التوابيت مع الميت الذي بالداخل..وحين تصل اليابسة ويتم دفن التابوت..سآخذ هذا اليوم إجازة طارئة..وآتي بعد نصف ساعة لإخراجك..
بعدها تعطيني ما اتفقنا علية.. وأرجع أنا للسجن وتختفي أنت..وسيظل اختفاؤك لغزاً وهذا لن يهم كلينا..ما رأيك..؟”
طبعاً فكر صاحبنا أن الخطة عبارة عن مجازفة مجنونه..لكنها تظل أفضل من الإعدام ! المهم أنه وافق..واتفقا على أن يتسلل لدار التوابيت ويرمي نفسه بأول تابوت من على اليسار غداً.. هذا إن كان محظوظاً وحدثت حالة وفاة..!
المهم..في اليوم التالي..ومع فسحة المساجين الأعتيادية..توجه
صاحبنا لدار التوابيت..و وجد تابوتين من حسن حظة..أصابة الهلع من فكرة الرقود فوق ميت لمدة ساعة تقريباً..لكن مرة أخرى، هي غريزة البقاء..
لذلك فتح التابوت ورمى نفسه مغمضاً عينيه حتى لايصاب بالرعب…أغلق التابوت بإحكام وانتظر حتى سمع صوت الحراس يهمون بنقل التوابيت لسطح السفينة.. شم رائحة البحر وهو في التابوت وأحس بحركة السفينة فوق الماء..حتى وصلوا اليابسة..
ثم شعر بحركة التابوت وتعليق أحد الحراس عن ثقل هذا الميت الغريب! شعر بتوتر..تلاشى هذا التوتر عندما سمع حارساً آخر يطلق سبة ويتحدث عن هؤلاء المساجين ذوي السمنه الزائدة..فارتاح قليلاً
وهاهو الآن يشعر بنزول التابوت..وصوت الرمال تتبعثر على غطائة..وثرثرة الحراس بدأت تخفت شيئا فشيئاً…هو الآن وحيد مدفون على عمق ٣ أمتار مع جثة رجل غريب وظلام حالك وتنفس يصبح صعباً أكثر مع كل دقيقة تمر.. لابأس..هو لايثق بذلك الحارس..ولكن يثق بحبة للملايين الموعودة هذا مؤكد
انتظر..حاول السيطرة على تنفسه حتى لا يستهلك الأكسجين بسرعة..فأمامة نصف ساعة تقريباً قبل أن يأتي الحارس لإخراجة بعد أن تهدأ الأمور
وبعد ٢٠ دقيقة تقريباً..بدأ التنفس يتسارع ويضيق..الحرارة خانقة..لابأس..عشرة دقائق تقريباً..بعدها سيتنفس الحرية ويرى النور مرة أخرى
وبعد لحظات قليلة…………
بعد لحظات..بدأ يسعل..ومرت ١٠ دقائق دقائق أخرى..الأكسجين على وشك الإنتهاء.. وذلك الغبي لم يأت بعد..سمع صوتاً بعيداً جداً..تسارع نبضة..
لا بد أنه الحارس…أخيراً..! لكن الصوت تلاشى..شعر بنوبة من الهستيريا تجتاحة.. ترى هل تحركت الجثة..صور له خياله أن الميت يبتسم بسخرية
تذكر أنه يمتلك ولاعة في جيبة..ربما الوقت لم يحن بعد ولكن رعبة هيأ له أن الوقت مر بسرعة..أخرج الولاعة ليتأكد من ساعة يدة..لابد أنه لازال هناك وقت..!
قدح الولاعة و خرج بعض النور رغم قلة الأكسجين..لحسن حظة.. قرب الشعلة من الساعة..لقد مرت أكثر من ٤٥ دقيقة..!!! هو الهلع إذاً
وقبل أن يطفىء الولاعة خطر له أن يرى وجه الميت..إلتفت برعب وقرب القداحة.. ليرى آخر ما كان يتوقعه في الحياة.. وجه الحارس ذاته..!!!!
والوحيد الذي يعلم أنهُ هنا في تابوت تحت ثلاثة أمتار… النهاية
اعلم ان قدرك سيصيبك حتى ولو صنعت المستحيل من اجل تغييرة
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
الفاروق عمر بن الخطاب !
في احدى الليالي كان سيدنا عمر بن الخطاب يدور حول المدينة ليتفقد أحوال الرعية, فرأى خيمة لم يرها من قبل فأقبل نحوها متسائلا ما خبرها. فسمع أنينا يصدر من الخيمة فازداد همّه. ثم نادى فخرج منها رجل.
فقال من انت؟
فقال: انا رجل من احد القرى من البادية وقد أصابتنا الحاجة فجئت انا وأهلي نطلب رفد عمر. فقد علمنا ان عمر يرفد ويراعي الرعية.
فقال عمر: وما هذا الأنين؟
قال: هذه زوجتي تتوجع من الم الولادة
فقال: وهل عندكم من يتولى رعايتها وتوليدها؟
قال: لا!! انا وهي فقط.
فقال عمر: وهل عندك نفقة لإطعامها؟
قال: لا.
قال عمر: انتظر انا سآتي لك بالنفقة ومن يولدها.
وذهب سيدنا عمر الى بيته وكانت فيه زوجته سيدتنا ام كلثوم بنت علي بن ابي طالب
فنادى : يا ابنة الأكرمين..هل لك في خير ساقه الله لك؟
فقالت: وما ذاك؟
قال: هناك مسكينة فقيرة تتألم من الولادة في طرف المدينة.
فقالت: هل تريد ان أتولى ذلك بنفسي؟
فقال: قومي يا ابنة الأكرمين واعدي ما تحتاجه المرأة للولادة.
وقام هو بأخذ طعام ولوازم الطبخ وحمله على رأسه وذهبا.
وصلا الى الخيمة ودخلت ام كلثوم لتتولى عملية الولادة وجلس سيدنا عمر مع الرجل خارج الخيمة ليعد لهم الطعام.
ام كلثوم من الخيمة تنادي:
يا أمير المؤمنين اخبر الرجل ان الله قد أكرمه بولد وان زوجته بخير. عندما سمع الرجل منها (يا امير المؤمنين) تراجع الى الخلف مندهشا فلم يكن يعلم ان هذا عمر بن الخطاب
فضحك سيدنا عمر
وقال له: اقرب.. أقرب.. نعم انا عمر بن الخطاب والتي ولدت زوجتك هي ام كلثوم ابنة علي بن ابي طالب.
فخرّ الرجل باكيا وهو يقول: آل بيت النبوة يولدون زوجتي؟ وامير المؤمنين يطبخ لي ولزوجتي؟
فقال عمر: خذ هذا وسآتيك بالنفقة ما بقيت عندنا.
هذا هو المنهاج الذي اخذوه من محمد صل الله عليه وسلم ، فما كانت رفعة عمر بمجرد صلاة وصيام وقيام، ولا فتوحات فتحها في الأرض . . بل كان له قلب خاضع خاشع متواضع منيب وأواب ، يقيم العدل والحق في الأرض ، ويحاسب نفسه قبل ان يحاسبه الله يوم القيامة.
رجل أعمى
جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة وبجانبه لوحة مكتوب عليها
أنا أعمى أرجوكم ساعدوني.
فمرت فتاة بالأعمى ووقفت ترى أن علبته
لا تحوي سوى قروش قليلة فوضعت المزيد فيها.
ودون أن تستأذن الأعمى أخذت لوحته
وكتب عليها عبارة أخرى وأعادتها مكانها ومضت.
عرف الأعمى أنها قامت بكتابة شيء فغضب للحظات
حتى لاحظ أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية،
فعرف أن شيئا قد تغير وأدرك أن السر فيما تمت كتابته فأراد التأكد.
فسأل أحد المارة في طريقه عما هو مكتوب عليها فكانت
" نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله"
غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب
فالحكمة تؤكد بأن نفس الأفعال تأتي بنفس النتائج
شاب يهودى كان كل يوم يسرق الشيكولاته
شاب يهودى كان يأتى كل يوم لمحل رجل كبير لشراء احتياجات المنزل وكان فى كل
مره يستغفل الرجل ويسرق منه قطعة شوكولاته وفى يوم ما نسى ان يسرق قطعة
الشكولاته فنادى عليه الرجل واخبره انه قد نسى ان يأخد قطعة الشكولاته
وهنا كانت المفاجأة
في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك شيخ – بمعنى كبير السن
تركي او مغربي- عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية …
هذا المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية
إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعوام اعتاد الطفل جاد أن يأتي لمحل العم إبراهيم
يومياً لشراء احتياجات المنزل، وكان في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم
ويسرق قطعة شوكولاته … في يوم ما ، نسي جاد أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه
فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً !
صداقة ومحبة …!
أصيب جاد بالرعب لأنه كان يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً
وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى …
فقال له العم إبراهيم : ” لا ، تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ،
وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة فهي لك” …
فوافق جاد بفرح …
مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأب والصديق والأم لـجاد، ذلك الولد اليهودي
كان جاد إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له المشكلة
وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب من درج في المحل ويعطيه جاد ويطلب منه أن
يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح جاد الصفحة يقوم العم إبراهيم بقراءة
الصفحتين التي تظهر وبعد ذلك يُغلق الكتاب ويحل المشكلة ويخرج جاد وقد انزاح همه
وهدأ باله وحُلّت مشكلت..
بعد 17 عام ..!
مرت السنوات وهذا هو حال جاد مع العم إبراهيم، التركي المسلم كبير السن غير المتعلم
وبعد سبعة عشر عاماً أصبح جاد شاباً في الرابعة والعشرين من عمره وأصبح العم
إبراهيم في السابعة والستين من عمره …
توفي العم إبراهيم وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله الكتاب الذي كان جاد
يراه كلما زاره في المحل
ووصى أبناءه بأن يعطوه جاد بعد وفاته كهدية منه لـ جاد، الشاب اليهودي !
علِمَ جاد بوفاة العم إبراهيم عندما قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق له وحزن حزناً
شديداً وهام على وجهه حيث كان العم إبراهيم هو الأنيس له والمجير له من لهيب
المشاكل .. !
ما هذا الكتاب؟
ومرت الأيام …
في يوم ما حصلت مشكلة لـ جاد فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوق الذي تركه له،
فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور العم في محله
فتح جاد صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو لا يعرفها ،
فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب ، فقرأها !
وبعد أن شرح جاد مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لـ جاد ..!
ذُهل جاد ، وسأله : ما هذا الكتاب ؟
فقال له التونسي :
هذا هو القرآن الكريم ، كتاب المسلمين !
فرد جاد :
وكيف أصبح مسلماً ؟
فقال التونسي :
أن تنطق الشهادة وتتبع الشريعة
فقال جاد : أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
المسلم جاد الله …!
أسلم جاد واختار له اسماً هو “جاد الله القرآني” وقد اختاره تعظيماً لهذا الكتاب المبهر
وقرر أن يسخر ما بقي له في هذه الحياة في خدمة هذا الكتاب الكريم …
تعلم جاد الله القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على يده خلق كثير
وصلوا لستة آلاف يهودي ونصراني …
في يوم ما وبينما هو يقلب في أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم إبراهيم وإذا
هو يجد بداخله في البداية خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفي الأسفل
قد كُتبت الآية
” ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ” !
فتنبه جاد الله وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقرر تنفيذها …
ترك أوروبا وذهب يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة لها ،
وأسلم على يده من قبائل الزولو وحدها أكثر من ستة ملايين إنسان
وفاة القرآني…!
(جاد الله القرآني، هذا المسلم الحق، الداعية الملهم، قضى في الإسلام 30 سنة سخرها
جميعها في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا وأسلم على يده الملايين من البشر …
توفي جاد الله القرآني في عام 2003م بسبب الأمراض التي أصابته في أفريقيا
في سبيل الدعوة لله …
كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها في رحاب الدعوة
الحكاية لم تنته بعد … !
أمه ، اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية ، أسلمت عام 2005م
بعد سنتين من وفاة إبنها الداعية ..
أسلمت وعمرها سبعون عاماً ، وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها إبنها مسلماً
تحارب من أجل إعادته للديانة اليهودية ، وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع
لم تستطع أن تقنع ابنها بالعودة بينما استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم الغير متعلم
كبير السن أن يعلق قلب ابنها بالإسلام
للعبره
مفيش حاجة اسمها +18 ... في حاجة اسمها (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم)
.
مفيش حاجة اسمها مشروبات روحية ... في حاجة اسمها ( ليشربن أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها)
.
مفيش حاجة اسمها صداقة بريئة ... في حاجة اسمها (ان الشيطان يجري من ابن آدم مجري الدم في العروق)
.
مفيش حاجة اسمها جرب مرة بس ومش هتخسر ... في حاجة اسمها (يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان)
.
مفيش حاجة اسمها انا بلبس علي الموضة والمكياج خفيف ... في حاجة اسمها (وليضربن بخمرهن علي جيوبهن ولا يبدين زينتهن)
.
مفيش حاجة اسمها أنا بقضيها علي خفيف وأنا أحسن من غيري ... في حاجة اسمها (وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم)
.
مفيش حاجة اسمها أنا بعمل كده عشان بحبها ... في حاجة اسمها ( وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها)
.
مفيش حاجة اسمها فلوسي حرام بس مش لاقي شغل تاني ... في حاجة اسمها (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب)
.
مفيش حاجة اسمها أنا لساني واخد علي كده ... في حاجة اسمها (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
.
مفيش حاجة اسمها دول بيمثلوا ... في حاجة اسمها (كل نفس بما كسبت رهينة)
.
مفيش حاجة اسمها هي دنيا وبنعيشها مرة واحدة ... في حاجة اسمها ( كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور)
.
مفيش حاجة اسمها ملكش دعوة وامشي جنب الحيط وكل عيش ... في حاجة اسمها (الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله)
.
.
من الآخر مفيش حاجة اسمها دماغك ... في حاجة اسمها الاسلام وبس !!!
الله المستعان ..
يحكى أن
شاب صدم امرأة عجوز , وصعق من ردت فعل العجوز !
صدم شآب امرأة عجوز بدراجته . .
وبدل آن يعتذر لها و يساعدهآ على النهوض
أخذ يضحك عليهآ ! . .
ثم استأنف سيره …
لكن العجوز نادته قائلة : لقد سقط منك شيئاً !
فعاد الشاب مسرعاً و أخذ يبحث فلم يجد شيئاً . .
فقالت له العجوز : لا تبحث كثيراً ، لقد سقطت ” مروءتك ” ولن تجدها ابداً . .
الحياة لا قيمة لها . . !
اذا تجردت من الادب ، الذوق ، و الاحترام ،
انتبه .. لابد أن تبيع الحمار
القصة حدثت تفاصيلها في الأندلس في الدولة الأموية يرويها لنا التاريخ .
وهي تحكي ثلاثة من الشباب كانوا يعملون حمّارين – يحملون البضائع للناس من الأسواق إلى البيوت على الحمير – وفي ليلة من الليالي وبعد يوم من العمل الشاق , تناولوا طعام العشاء وجلس الثلاثة يتسامرون فقال أحدهم واسمه " محمد " افترضا أني خليفة .. ماذا تتمنيا ؟
فقالا يا محمد إن هذا غير ممكن .
فقال : افترضا جدلاً أني خليفة .. فقال أحدهم هذا محال وقال الآخر يا محمد أنت تصلح حمّار أما الخليفة فيختلف عنك كثيراً ..
قال محمد قلت لكما افترضا جدلاً أني خليفة , وهام محمد في أحلام اليقظة . وتخيل نفسه على عرش الخلافة وقال لأحدهما: ماذا تتمنى أيها الرجل ؟
فقال: أريد حدائق غنّاء ,
وماذا بعد قال الرجل: إسطبلاً من الخيل, وماذا بعد , قال الرجل: أريد مائة جارية ...
وماذا بعد أيها الرجل ,
قال مائة ألف دينار ذهب .ثم ماذا بعد , يكفي ذلك يا أمير المؤمنين .
كل ذلك و محمد ابن أبي عامر يسبح في خياله الطموح ويرى نفسه على عرش الخلافة, ويسمع نفسه وهو يعطي العطاءات الكبيرة ويشعر بمشاعر السعادة وهو يعطي بعد أن كان يأخذ, وهو ينفق بعد أن كان يطلب, وهو يأمر بعد أن كان ينفذ وبينما هو كذلك التفت إلى صاحبه الآخر وقال ماذا تريد أيها الرجل . فقال: يا محمد إنما أنت حمّار, والحمار لا يصلح أن يكون خليفة .....
فقال محمد: يا أخي افترض جدلاً أنني الخليفة ماذا تتمنى؟ فقال الرجل أن تقع السماء على الأرض أيسر من وصولك إلى الخلافة
فقال محمد دعني من هذا كله ماذا تتمنى أيها الرجل, فقال الرجل: إسمع يا محمد إذا أصبحت خليفة فاجعلني على حمار ووجه وجهي إلى الوراء وأمر منادي يمشي معي في أزقة المدينة وينادي أيها النااااااا س ! أيها الناااااا س ! هذا دجال محتال من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن
وانتهى الحوار ونام الجميع ومع بزوغ الفجر استيقظ محمد وصلى صلاة الفجر وجلس يفكر.. صحيح الذي يعمل حمارا لن يصل إلى الخلافة, فكر محمد كثيرا ما هي الخطوة الأولى للوصول إلى الهدف المنشود . توصل محمد إلى قناعة رائعة جداً وهي تحديد الخطوة الأولى حيث قرر أنه يجب بيع الحمار وفعلاً باع الحمار
وانطلق ابن أبي عامر بكل إصرار وجد. يبحث عن الطريق الموصل إلى الهدف. وقرر أن يعمل في الشرطة بكل جد ونشاط
– تخيلوا .. أخواني ... - الجهد الذي كان يبذله محمد وهو حمار يبذله في عمله الجديد .. أعجب به الرؤساء والزملاء والناس وترقى في عمله حتى أصبح رئيساً لقسم الشرطة في الدولة الأموية في الأندلس. ثم يموت الخليفة الأموي ويتولى الخلافة بعده ابنه هشام المؤيد بالله وعمره في ذلك الوقت عشر سنوات, وهل يمكن لهذا الطفل الصغير من إدارة شئون الدولة. وأجمعوا على أن يجعلوا عليه وصياً ولكن خافوا أن يجعلوا عليه وصياً من بني أمية فيأخذ الملك منه... فقرروا أن يكون مجموعة من الأوصياء من غير بني أمية , وتم الاختيار على محمد ابن أبي عامر وابن أبي غالب والمصحفي , وكان محمد ابن أبي عامر مقرب إلى صبح أم الخليفة واستطاع أن يمتلك ثقتها ووشى بالمصحفي عندها وأزيل المصحفي من الوصاية , وزوج محمد ابنه بابنة ابن أبي غالب ثم أصبح بعد ذلك هو الوصي الوحيد ثم اتخذ مجموعة من القرارات ؛ فقرر أن الخليفة لا يخرج إلا بإذنه, وقرر انتقال شئون الحكم إلى قصره, وجيش الجيوش وفتح الأمصار واتسعت دولة بني أمية في عهده , وحقق من الانتصارات ما لم يحققه خلفاء بني أمية في الأندلس , حتى اعتبر بعض المؤرخين أن تلك الفترة فترة انقطاع في الدولة الأموية, وسميت بالدولة العامرية.
هكذا صنع الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر, واستطاع بتوكله على الله واستغلاله القدرات الكامنة التي منحه الله إياها أن يحقق أهدافه .
أخواني ...
القصة لم تنتهي بعد ففي يوم من الأيام وبعد ثلاثين سنة من بيع الحمار والحاجب المنصور يعتلي عرش الخلافة وحوله الفقهاء والأمراء والعلماء .. تذكر صاحبيه الحمارين فأرسل أحد الجند وقال له: اذهب إلى مكان كذا فإذا وجدت رجلين صفتهما كذا وكذا فأتي بهما. أمرك سيدي ووصل الجندي ووجد الرجلين بنفس الصفة وفي نفس المكان... العمل هو هو .. المقر هو هو .. المهارات هي هي.. بنفس العقلية حمّار منذ ثلاثين سنة .. قال الجندي : إن أمير المؤمنين يطلبكما , أمير المؤمنين إننا لم نذنب . لم نفعل شيئاً .. ما جرمنا .. قال الجندي : أمرني أن آتي بكما . ووصلوا إلى القصر , دخلوا القصر نظرا إلى الخليفة ..
قالا باستغراب إنه صاحبنا محمد ... قال الحاجب المنصور: اعرفتماني ؟ قالا نعم يا أمير المؤمنين , ولكن نخشى أنك لم تعرفنا, قال: بل عرفتكما ثم نظر إلى الحاشية وقال: كنت أنا وهذين الرجلين سويا قبل ثلاثين سنة وكنا نعمل حمّارين وفي ليلة من الليالي جلسنا نتسامر فقلت لهما إذا كنت خليفة فماذا تتمنيا ؟ فتمنيا ثم التفت إلى أحدهما وقال: ماذا تمنيت يا فلان ؟ قال الرجل حدائق غنّاء , فقال الخليفة لك حديقة كذا وكذا . وماذا بعد قال الرجل: اسطبل من الخيل قال الخليفة لك ذلك وماذا بعد ؟ قال مائة جارية , قال الخليفة لك مائة من الجواري ثم ماذا ؟ قال الرجل مائة ألف دينار ذهب, قال: هو لك وماذا بعد ؟ قال الرجل كفى يا أمير المؤمنين. قال الحاجب المنصور ولك راتب مقطوع - يعني بدون عمل – وتدخل عليّ بغير حجاب .
ثم التفت إلى الآخر وقال له ماذا تمنيت ؟ قال الرجل اعفني يا أمير المؤمنين, قال : لا و الله حتى تخبرهم قال الرجل : الصحبة يا أمير المؤمنين , قال حتى تخبرهم . فقال الرجل قلت إن أصبحت خليفة فاجعلني على حمار واجعل وجهي إلى الوراء وأمر منادي ينادي في الناس أيها الناس هذا دجال محتال من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن قال الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر افعلوا به ما تمنى حتى يعلم (أن الله على كل شيء قدير )
هل تعلم ما هو الحمار الذي يجب أن نبيعه جميعاً .
هي تلك القناعات التي يحملها الكثير مثل – لا أستطيع – لا أصلح
أنا لا أنفع في شيء , وأن تستبدلها بقولنا أنا أستطيع بإذن الله ..
أخي ..
هل يمكن أن تحقق أحلامك وأن تصل إلى أهدافك قل وبكل ثقة – نعم إن شاء الله وتذكر دائما
(( إن الله على كل شيء قدير ))
وقول الحبيب صلى الله عليه وسلم عن ربه في الحديث القدسي : " أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء "
أخي ... ظن بربك خيرا , ظن أن الله سيوفقك ويحقق لك آمالك فإن كنت تظن بالله حسناً تجد خيرا وإن ظننت به غير ذلك ستجد ما ظننت
(قصة عجيبة جدا)
قصة الباكستاني الذي سرق أسطوانة الغاز
(قصة عجيبة جدا)
يقول
كنتُ قبل عشر سنوات أعمل حارساً في أحد مصانع البلك بمدينة الطائف، وجاءتني رسالة من باكستان بأن والدتي في حالة خطره ويلزم اجراء عملية لزرع كلية لها، وتكلفة العملية سبعة آلاف ريال سعودي...
ولم يكن عندي سوى ألف ريال سعودي،
ولم أجد من يعطيني مالاً فطلبت من المصنع سلفة ورفضوا.
فقالوا لي أن والدتي الآن في حالٍ خطره وإذا لم تجر العملية خلال أسبوع ربما تموت، وحالتها في تدهور، وكنت أبكي طوال اليوم؛ فهذه أمي التي ربتني وسهرت علي.
وأمام هذا الظرف القاسي قررت القفز لأحد المنازل المجاورة للمصنع الساعة الثانية ليلاً، وبعد قفزي لسور المنزل بلحظات لم أشعر إلا برجال الشرطة يمسكون بي ويرمون بي بسيارتهم، وأظلمت الدنيا بعدها في عيني .
وفجأة وقبل صلاة الفجر إذا برجال الشرطة يرجعونني لنفس المنزل الذي كنت أنوي سرقة اسطوانات الغاز منه، وأدخلوني للمجلس ثم انصرف رجال الشرطة فإذا بأحد الشباب يقدم لي طعاماً،
وقال: كل بسم الله. ولم أصدق ما أنا فيه.
وعندما أذن الفجر قالوا لي: توضأ للصلاة،
وكنت وقتها بالمجلس خائفاً أترقب.
فإذا برجل كبير السن يقوده أحد الشباب يدخل علي بالمجلس، وكان يرتدي بشتا،ً
وأمسك بيدي وسلم علي، قائلاً :هل أكلت؟ قلت له: نعم. وأمسك بيدي اليمنى وأخذني معه للمسجد وصلينا الفجر.
وبعدها رأيت الرجل المسن الذي أمسك بيدي يجلس على كرسي بمقدمة المسجد، والتف حوله المصلون وكثير من الطلاب، فأخذ الشيخ يتكلم ويحدث عليهم، ووضعت يدي على رأسي من الخجل والخوف !!!
يا آآآآالله ماذا فعلت؟
سرقت منزل الشيخ ابن باز،
وكنت أعرفه باسمه فقد كان مشهوراً عندنا بباكستان.
وعند فراغ الشيخ من الدرس،
أخذوني للمنزل مرة أخرى، وأمسك الشيخ بيدي وتناولنا الإفطار بحضور كثير من الشباب، وأجلسني الشيخ بجواره.
وأثناء الأكل، قال لي الشيخ: ما اسمك؟
قلت له مرتضى.
قال لي: لم سرقت؟
فأخبرته بالقصة..
فقال: حسناً سنعطيك تسعة آلاف ريال. قلت له: المطلوب سبعة آلاف!!
قال الباقي: مصروف لك، ولكن لا تعاود السرقة مرة أخرى يا ولدي.
فأخذتُ المال وشكرتهُ ودعوت له.
وسافرت لباكستان وأجرت والدتي العملية وتعافت بحمد الله.
وعدت بعد خمسة أشهر للسعودية وتوجهت للرياض أبحث عن الشيخ، وذهبت إليه بمنزله فعرفته بنفسي وعرفني، وسألني عن والدتي وأعطيته مبلغ 1500 ريال،
قال: ما هذا؟
قلت: الباقي..
فقال: هو لك!!
وقلت للشيخ: يا شيخ لي طلب عندك؟
فقال: ما هو يا ولدي؟
قلتُ أريد أن اعمل عندك خادما أو أي شيء.
أرجوك يا شيخ لا ترد طلبي حفظك الله.
فقال: حسناً وبالفعل أصبحت أعمل بمنزل الشيخ حتى وفاته رحمه الله..
وقد أخبرني أحد الشباب المقربين من الشيخ عن قصتي قائلاً: أتعرف أنك عندما قفزت للمنزل كان الشيخ يصلي الليل، وسمع صوتاً في الحوش وضغط على الجرس، الذي يستخدمه الشيخ لإيقاظ أهل بيته للصلوات المفروضة فقط.
فاستيقظوا جميعاً واستغربوا ذلك،
وأخبرهم أنه سمع صوتا فأبلغوا أحد الحراس واتصل على الشرطة، وحضروا عل الفور وأمسكوا بك.
وعندما علم الشيخ بذلك،
قال: ما الخبر؟
قالوا له: لص حاول السرقة، وذهبوا به للشرطة، فقال الشيخ: وهو غاضب: لا لا هاتوه الآن من الشرطة؟
أكيد ما سرق إلا هو محتاج.
رجال افتقدناهم ولا يزال علمهم
في الأمة باقٍ ..
فسبحان من القى محبتهم في القلوب
نصائح
انتى عارفة انك لما تحافظى على نفسك مابتحافظيش على فرد واحد بس لاااااااااااااااا
بتحافظى على ناس كتير معاكى
بتحافظى على والدك عشان وانتى ماشيية محدش يقول دى فين اهلها سايبنها ماشية كدا ليه
بتحافظى على اخوكى وانتى ماشية جنبه عشان وهو ماشى
محدش يقول هو اللى ماشى جنبها ده راجل ولا لا
بتحافظى على واحد ماشى ف الشارع ممكن يكون بيحاول يغض بصره وانتى ماشية بسببك ينقض عهده مع ربنا اللى لسه مبرمه حالا بانه يغض بصره وتكسبيه سيئة جديدة وتزوديهم
بتحافظى على زوجك المستقبلى اللى لسه جاى لانك يوم ماتكونى كويسة ومحافظة على نفسك هيجيلك من نصيبك اللى يحافظ عليكى ويصونك
حكاية عابد عبد الله خمسمائة سنة فتوفي ساجدا .
أخبرني أحمد بن محمد بن سلمة العنزي ، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ، ثنا عبد الله بن صالح المقري ، ثنا سليمان بن هرم القرشي ، وحدثنا علي بن حمشاذ العدل ، ثنا عبيد بن شريك ، ثنا يحيى بن بكير ، ثنا الليث بن سعد ، عن سليمان بن هرم ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال : خرج علينا النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ، فقال : " خرج من عندي خليلي جبريل آنفا فقال : يا [ ص: 356 ] محمد ، والذي بعثك بالحق إن لله عبدا من عبيده ، عبد الله - تعالى - خمسمائة سنة على رأس جبل في البحر عرضه وطوله ثلاثون ذراعا في ثلاثين ذراعا ، والبحر محيط به أربعة آلاف فرسخ من كل ناحية ، وأخرج الله - تعالى - له عينا عذبة بعرض الأصبع تبض بماء عذب فتستنقع في أسفل الجبل ، وشجرة رمان تخرج له كل ليلة رمانة فتغذيه يومه ، فإذا أمسى نزل فأصاب من الوضوء وأخذ تلك الرمانة فأكلها ثم قام لصلاته ، فسأل ربه - عز وجل - عند وقت الأجل أن يقبضه ساجدا ، وأن لا يجعل للأرض ولا لشيء يفسده عليه سبيلا حتى بعثه وهو ساجد قال : ففعل فنحن نمر عليه إذا هبطنا وإذا عرجنا ، فنجد له في العلم أنه يبعث يوم القيامة فيوقف بين يدي الله - عز وجل - فيقول له الرب : أدخلوا عبدي الجنة برحمتي ، فيقول : رب بل بعملي ، فيقول الرب : أدخلوا عبدي الجنة برحمتي ، فيقول : يا رب ، بل بعملي ، فيقول الرب : أدخلوا عبدي الجنة برحمتي ، فيقول : رب بل بعملي ، فيقول الله - عز وجل - للملائكة : قايسوا عبدي بنعمتي عليه وبعمله فتوجد نعمة البصر قد أحاطت بعبادة خمس مائة سنة وبقيت نعمة الجسد فضلا عليه فيقول : أدخلوا عبدي النار قال : فيجر إلى النار فينادي : رب برحمتك أدخلني الجنة ، فيقول : ردوه فيوقف بين يديه فيقول : يا عبدي ، من خلقك ولم تك شيئا ؟ فيقول : أنت يا رب ، فيقول : كان ذلك من قبلك أو برحمتي ؟ فيقول : بل برحمتك . فيقول : من قواك لعبادة خمس مائة عام ؟ فيقول : أنت يا رب ، فيقول : من أنزلك في جبل وسط اللجة وأخرج لك الماء العذب من الماء المالح وأخرج لك كل ليلة رمانة وإنما تخرج مرة في السنة ، وسألتني أن أقبضك ساجدا ففعلت ذلك بك ؟ فيقول : أنت يا رب ، فقال الله - عز وجل - : فذلك برحمتي وبرحمتي أدخلك الجنة ، أدخلوا عبدي الجنة فنعم العبد كنت يا عبدي ، فيدخله الله الجنة ، قال جبريل - عليه السلام - : إنما الأشياء برحمة الله - تعالى - يا محمد " .
هذا حديث صحيح الإسناد ، فإن سليمان بن هرم العابد من زهاد أهل الشام ، والليث بن سعد لا يروي عن المجهولين
✏ ﻓﻨﻮﻥ ﺍﻟﺮﺩ ...
ﺭﺃﻯ ﺭﺟﻞ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ :
ﻛﻢ ﺃﻧﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ !!!!
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﻟﻴﺘﻚ ﺟﻤﻴﻞ ﻷﺑﺎﺩﻟﻚ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﻼﻡ !
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﻻﺑﺄﺱ ﺍﻛﺬﺑﻲ ﻛﻤﺎ ﻛﺬﺑﺖ
✏ ﻓﻨﻮﻥ ﺍﻟﺮﺩ ...
ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺍﻟﺠﺎﺣﻆ ﺑﺎﻣﺮﺃﺓ ﻗﺒﻴﺤﺔ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺣﻮﺍﻧﻴﺖ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻓﻘﺎﻝ : " ﻭﺇﺫﺍ
ﺍﻟﻮﺣﻮﺵ ﺣُﺸﺮﺕ " ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ : " ﻭﺿﺮﺏ ﻟﻨﺎ ﻣﺜﻼً
ﻭﻧﺴﻲ ﺧﻠﻘﻪ "
✏ ﻓﻨﻮﻥ ﺍﻟﺮﺩ ...
ﺃﺭﺍﺩ ﺭﺟﻞ ﺇﺣﺮﺍﺝ ﺍﻟﻤﺘﻨﺒﻲ
ﻓﻘﺎﻝ ﻟـﻪ : ﺭﺃﻳﺘﻚ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻓـﻈﻨﻨﺘﻚ ﺍﻣﺮﺃﺓ !!
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﻨﺒﻲ : ﻭﺃﻧﺎ ﺭﺃﻳﺘﻚ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻓﻈﻨﻨﺘﻚ ﺭﺟﻼً !
✏ ﻓﻨﻮﻥ ﺍﻟﺮﺩ ...
ﻗﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﺴﻤﻴﻦ ﺗﺸﺮﺷﻞ ﻟﺒﺮﻧﺎﺭﺩ ﺷﻮ ﺍﻟﻨﺤﻴﻒ :
ﻣﻦ ﻳﺮﺍﻙ ﻳﺎﺷﻮ ﻳﻈﻦ ﺑﺄﻥ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺃﺯﻣﺔ ﻏﺬﺍﺀ !
ﻓﻘﺎﻝ : ﻭﻣﻦ ﻳﺮﺍﻙ ﻳﻌﺮﻑ ﺳﺒﺐ ﺍﻷﺯﻣﺔ.
✏ ﻓﻨﻮﻥ ﺍﻟﺮﺩ ...
ﺃﻗﺒﻞ ﺟﺤﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﻳﺔ ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺣﺪ ﺃﻓﺮﺍﺩﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼً : ﻟﻢ ﺃﻋﺮﻓﻚ ﻳﺎ ﺟﺤﺎ
ﺇﻻ ﻣﻦ ﺣﻤﺎﺭﻙ !!
ﻓﻘﺎﻝ ﺟﺤﺎ : ﺍﻟﺤﻤﻴﺮ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﻌﻀﻬﺎ!
✏ ﻓﻨﻮﻥ ﺍﻟﺮﺩ ...
ﮔﺎﻥ ﺭﺟﻞ ﻣﺴﻦ ﻣﻨﺤﻨﻲ ﺍﻟﻈﮩﺮ ﻳﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺷﺎﺏ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ
: ﺑﻜﻢ ﺍﻟﻘﻮﺱ ﻳﺎ ﻋﻢ ؟ ﻗﺎﻝ : ﺇﻥ ﺃﻃﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﻤﺮﻙ ﺳﻴﺄﺗﻴﻚ ﺑﻼ ﺛﻤﻦ ♡'
✏ ﻓﻨﻮﻥ ﺍﻟﺮﺩ ...
ﺃﻛﻞ ﺃﻋﺮﺍﺑﻲ ﻋﻨﺪ ﺃﻣﻴﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﺷﺮﻫﺎً، ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻷﻣﻴﺮ : ﻣﺎﻟﻚ ﺗﺄﻛﻞ ﺍﻟﺨﺮﻭﻑ
ﻛﺄﻥ ﺃﻣﻪ ﻧﻄﺤﺘﻚ ! ؟ ﻓﺮﺩ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ : ﻭﻣﺎﻟﻚ ﺗﺸﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺄﻥ ﺃﻣﻪ
ﺃﺭﺿﻌﺘﻚ؟؟؟
لا تبخل بكلمة بسيطة قبل مغادرة
الموضوع لرفعه حتى تنتشر الرسالهA
يحكي ان
ذهب رجل متزوج إلى طبيب أسنان وكان يشكو من الم كبير في أحد أضراسه، عالجه الطبيب وقام بتعقيم الماكنات بشكل جيد أمامه فسأله الرجل:
لماذا كل هذا الاهتمام بالتعقيم فأجاب الطبيب عن حسن نية: هناك أمراض تنتشر عبر الدم ومن الأفضل اتخاذ هذه الإجراءات الوقائية حتى
لا يتضرر المريض فسأله الرجل: وما أسوأ مرض من أمراض الدم هذه
أجاب الطبيب عن حسن نية:
أنهى الرجل علاجه وعاد إلى بيته، وحالما دخل فتح الكومبيوتر وقام بالبحث عن مرض الإيدز وأعراضه فعلم أن أحد أعراضه هو طفح جلدي، بقي يفكر الإيدز! إن كان قد أصابه الإيدز أم لا واعتزل زوجته حتى ظنت أنه تزوج عليها وبعد أسبوعين ظهرت عليه بعض الحبوب بسبب رطوبة الجو! جن جنونه وقال لزوجته أن تعود لبيت أهلها، فسألته ما بك؟ قال لها أنا أصبت بالإيدز بسبب طبيب الأسنان قالت له مرعوبة جزعة: وهل فحصت وكيف عرفت قال لها:؟! لا، لكنني متأكد فأنا لدي طفح جلدي رجته وبكت كثيرا أن يذهب ويفحص ليطمئن، ففعل وذهبت معه وقاما بإعطاء عينة دم وانتظرا حتى اليوم التالي لخروج النتيجة وذهبا معا وهي تبكي وتدعو الله وهو صامت مستسلم لقدره والمرض الذي أصابه وعند استلام النتيجة كانت معافى لا شيء قد أصابه، ففرحت وركضت نحو لتحضنه فقد فقدت كل أعصابها لأن زوجها عاد للحياة، لكنها لاحظت عليه عدم الابتسام والصمت والبرود فقالت له: ما بك قال لها: وما أدراني أن لا تكون الإبرة التي أخذت بها العينة ملوثة بالإيدز وهو يحتاج وقت كي يظهر أنا مصاب! تركته زوجته لحظتها لأنها علمت أنه ليس بمريض لكنه يريد أن يعيش المرض واستسلم لعقله السلبي تركته وهي تمشي ببطء وتبكي بكاء شديدا من أجل زوج سلم نفسه للمرض وأقنع نفسه به الحكمة: لن تستطيع أبدا مساعدة شخص مشكلته هو نفسه ومشكلته هو عقليته A
يحكي أنَ
جاء رجل إلى سيدنا عُمر بن الخطاب-رضي الله عنه- يشكو إليه عقوق
ابنه فأحضر عمرُ الولدَ و أَنَّبَهُ على عقوقه لأبيه و نسيانه لحقوقه عليه،
فقال الولد: يا أمير المؤمنين أليس للولد حقوق على أبيه ؟
قال: بلى، قال : فما هي يا أمير المؤمنين ؟
قال عمر : أنْ ينتَقيَ أمَّه و يُحسن اسمه و يعلّمه الكتاب أي "القرآن ".
قال الولد : يا أمير المؤمنين إنّ أبي لم يفعل شيئًا من ذلك، أما أمي فإنها زنجيّة كانت لمجوس (فكان أصحابه يُعيِّرونه بها) و قد سمّاني جُعْلاً (و هي الخُنفساء ) و لم يعلّمني من الكتاب حرفاً واحداً .
فالتفت عمر -رضي الله عنه- إلى الرجل و قال له : جئتَ إليّ تشكو عقوق ابنك و قد عققته قبل أن يعقّك، و أسأت إليه قبل أن يُسيء إليك...
.إذا ضيَّعتَ الحُقوق فانتظر العُقوق!!!
امنحنى من وقتك 3 دقائق ساعطيك عبارات
امنحنى من وقتك 3 دقائق ساعطيك عبارات قيمه فخذها .ودعوة من قلبك بعد قراءة المنشور دمتم بخير ...
يقول اشهر الاطباء النفسيين :
1- عندما ترى شخص يتكلم بسرعة .. ف اعلم انه : كتوم !
2- وعندما ترى شخص ينام اكثر من نصف يومه .. ف اعلم أنه : يتألم !
3- وعندما ترى شخص يضحك كثيرا وعلى شئ شبه تافه .. فـ اعلم أنه : حزين !
4- وعندما ترى شخص يبتسم دائما بـ شكل متكرر .. ف اعلم أنه : متواضع وقلبه نظيف !
5- وعندما ترى شخصا يتشاجر معك دائما .. ف اعلم أنه : يحبك !!
6- وعندما ترى شخص لم يعد يهتم لأحد .. ف اعلم أنه : خٌذل من الكثير !
" حقيقهَ "
7- وعندما ترى شخص (عصبي) فااعلم ان قلبه طيب ...
في إحدَى المحَلات ،
بَدلاً من أن يُكتب على البَاب
' مُغلق للصّلاة '
كُتب
' سبقنَاك إلى الصّلاةِ فالحَق بِنا '
" روعه الإيجابيه في الحق "
.........
حين توفيت إبنتها الصغيره !!
إبتسمت وفي عينيهآ الدمع وقالت :
هناك في الآخره سأطرق بآب الجنة
وستفتحه لي ..
" هكذآ الصبر عند المصآئب "
........
قبل أن تغتاب !!
أغمض عينيك،
وتخيل أنك تمضغ قطعة لحمة حمراء نيئة ،
تلوكها بين أسنانك بدمها ..
" إن أعجبك هذا الخيال افتح عينيك وأكمل غيبتك "
........
من أجمل ذكريات الطفوله !!
أنك تنام في أي مكان في المنزل ،
ولكنك تستيقظ وأنت في سريرك ..
ربي إرحمهما كما ربّياني صغيرا
........
في المُستشفى !!
على اليمين رجل يستخرج شهادة ميلاد ابنہ ،
وعلى اليسار آخر يستخرج شهادة وفاة ابيہ ..
" مشهد يختصر الحياة "
........
يقول شاب !!
كلما مررت بجانب فتاة متبرجة كتمت أنفاسي ،
حتى لا أجد من ريحها فتكتب زانية
" دين وأخلاق "
........
ستمر عليك سفينة المستغفرين فإن أحبببت أن تكون من الركاب المستغفرين ، قل :
( أستغفرُ الله الذي لا إله إلا هُوَ الحيُّ القيوم وأتوب إليه عدَدَ خلقه ورضىٰ نفسه وزنة عرشه ومِداد كلماتهْ )
مرّر الرسالة فالرحلة مجانية
. أفضل عشرة أطباء في العالم هم:
1- أشعة الشمس.
......
2- كثرة شرب الماء.
......
3- النوم الكافي ليلاً.
......
4- الهواء الطلق النقي.
....⛅
5- المشي نصف ساعة يومياً.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)