الأربعاء، 7 أبريل 2021
كان في الزمان
ملك حكيماً اسمه سليمان .. نبي من أنبياء الله ... أختصم لديه إمرأتان كل منهما تدعي أنها أم للولد .. كان كلام إحداهن يعلوا على اﻻخرى بألم و مرارة..حتى ظن كل الحضور أنها أم الولد.. فطلب الملك الحكيم سيفا ليقطع الولد إلى نصفين..لتأخذ كل منهما النصف و ينتهي النزاع... و ما أن وضع السيف على الولد ............. حتى صرخت ذات اللسان المتبعثر : عذرا سيدي أنا لست أمه ، أنا تبليت على هذه المسكينه فالتأخذ الولد ولينزل العقاب عليّ دهش الحضور ، و ما أدهشهم أكثر أن سليمان النبي الحكيم حكم لصالحها. (كم نحن بحاجة لهذا الزمن الى رجل بحكمة سليمان ليخرس أفواه اُولئك المنافقين الذين يعتقدون أن علو الصراخ سيثبت أنهم على الحق.)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق